مسيّرة تركية تستهدف سيارة لـ”قسد” قرب قاعدة أمريكية
استهدفت طائرة مسيرة تركية (درون)، سيارة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بالقرب من قاعدة أمريكية في ريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت، اليوم الأحد 22 من آب، سيارة من نوع “جيب” بالقرب من أحد المراكز الطبية الخاصة بإيواء الجرحى التابعين لـ”قسد” في قرية هيمو غرب مدينة القامشلي.
وأضاف المراسل أن الموقع الذي استُهدف بالقصف التركي يقع على مقربة من قاعدة أمريكية صغيرة تشرف على إدارة أحد السجون الخاصة التي تحوي عناصر سابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية هيمو.
بينما أكدت وكالة “هاوار“، المقربة من “الإدارة الذاتية” استمرار تحليق للطيران التركي المسيّر، بعد الاستهداف دون ورود أي معلومات عن الإصابات أو حجم الأضرار الذي خلفه القصف، حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع قصف متبادل في مناطق الشمال السوري بين “قسد” وقوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا.
وكانت “قسد” خسرت ثمانية من مقاتليها، نتيجة قصف تركي وتفجيرين استهدفا سيارتين عسكريتين من قبل مجهولين.
إذ كشفت “قسد”، في 20 من آب، عن مقتل أربعة عناصر بقصف تركي استهدف مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري” شمالي الحسكة.
كما قُتل أربعة عناصر آخرين من “قسد” بتفجيرين، في 19 من آب الحالي، الأول في بلدة الكبر غربي دير الزور، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من المعبر النهري في البلدة بسيارة من نوع “H- 1” يستقلها مقاتلون من “قسد”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة، حسب وكالة “نورث برس” المحلية.
وتسيطر “قسد” على مناطق شمال غربي سوريا، وتصنفها تركيا على قوائم “الإرهاب”، كما شن الجيش التركي مدعومًا بقوات المعارضة عمليتين عسكريتين ضدها، هما “غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي حلب، و”نبع السلام” شرق الفرات في تشرين الأول 2019، مع استمرار تركيا في قصفها على مواقع “قسد” على الرغم من توقف المعارك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :