إدلب.. طيران مسيّر يضرب سيارة يُعتقد أنها لمسؤولين في “حراس الدين”
استهدف طيران مسيّر تُرجّح تبعيته للتحالف الدولي سيارة، ما أدى إلى مقتل شخص اليوم، الاثنين 20 من أيلول.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن شخصًا مجهول الهوية قُتل باستهداف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وبنش بريف إدلب الشرقي.
وانتشلت فرق “الدفاع المدني” الجثة وسلّمتها للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمّنت المكان لحماية المدنيين.
وذكرت حسابات “تلجرام” لناشطين في إدلب ومنهم شبكة “OGN” التي يديرها الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم بلال عبد الكريم، أنباء عن استهداف التحالف القياديين في تنظيم “حراس الدين”، “أبو البراء التونسي” (شرعي الحراس) و”أبو حمزة اليمني”.
لكن الحسابات المقربة من “حراس الدين” لم تذكر أي معلومات حول الحادث، وهو أسلوب اعتاد “الحراس” استخدامه للتمويه في حال إصابة أو بقاء قيادييه على قيد الحياة.
ويعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وهو أبرز الجماعات “الجهادية” الملاحقة من قبل “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في إدلب شمال غربي سوريا.
واستهدف التحالف “الجهاديين” من مختلف التشكيلات على الأراضي السورية.
إذ قُتل خمسة قياديين في “حراس الدين” بثلاثة استهدافات عبر طائرات مسيّرة (درون)، بين حزيران وتشرين الأول 2020.
وأبرز القادة الذين قُتلوا على يد التحالف عبر الطائرات المسيّرة خالد العاروري الملقب بـ”أبو القسام الأردني”، الذي نعاه “الحراس” في 24 من حزيران 2020، ويشغل نائب قائده العام.
ويعتبر “أبو القسام” من القياديين البارزين في التنظيم، وكان مقربًا من “أبو مصعب الزرقاوي”، أمير تنظيم “القاعدة” السابق في العراق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :