وزارة الخارجية التركية_ 19 من تشرين الأول (الأناضول)
“الخارجية التركية” تستدعي سفراء عشر دول بعد بيان حول “قضية كافالا”
استدعت وزارة الخارجية التركية سفراء عشر دول شاركت في إصدار بيان مشترك أمس، الاثنين، يتعلق بقضية المتهم بالضلوع بمحاولة الانقلاب في تركيا عام 2016، عثمان كالافا، و15 شخصًا آخرين.
وقالت الخارجية التركية في بيان أصدرته اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الأول، إنها استدعت السفراء الذين أصدروا بيانًا مشتركًا يتعلق بقضية قانونية جارية، ما اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية.
Press Release Regarding the Summoning of the Ambassadors of 10 Countries to the Ministry of Foreign Affairs Following a Joint Statement on an Ongoing Legal Case https://t.co/9pu0T4dny5 pic.twitter.com/pkCZWkiGwZ
— Turkish MFA (@MFATurkiye) October 19, 2021
وأبلغت أنقرة، عبر بيان الخارجية، السفراء والقائمين بأعمال تلك الدول لديها، بأن التصريحات التي وصفتها بـ”الوقحة” بشأن إجراء قانوني يجريه قضاء مستقل، غير مقبولة.
كما عبرت عن رفضها محاولة “تسييس” الإجراءات القضائية والضغط على القضاء التركي، واعتبرت البيان ضد حكم القانون والديمقراطية واستقلال القضاء.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن سفراء كل من الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا، وصلوا إلى مقر وزارة الخارجية التركية.
ومن المقرر أن يلتقي السفراء بنائب وزير الخارجية التركي ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي، فاروق قايماقجي، الذي سيعبر عن انزعاج واستياء بلاده جراء بيان تلك الدول حول قضية عثمان كافالا.
وكانت سفارات الدول المذكورة أصدرت بيانًا يدعو إلى حل قضية كافالا المحتجز منذ أربع سنوات، مشكّكة في الوقت نفسه باحترام الديمقراطية وحكم القانون والشفافية في القضاء التركي، وفق ما نقلته “DW” الألمانية.
وفي 15 من تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلاب عسكري فاشلة، أعلنت إثرها حالة الطوارئ في البلاد لمدة عامين، قبل إنهاء العمل بها في 19 من تموز 2018.
وتتهم تركيا منظمة “غولن” بتدبير محاولة الانقلاب التي قابلها الشارع التركي بالتجمع والنزول إلى الميادين العامة بطلب من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقُتل في ذلك اليوم 248 شخصًا، وأُصيب 2196 آخرون بينهم سوريون نزلوا إلى الساحات العامة ليلة الانقلاب.
وتحدثت وسائل إعلام تركية عن مشاركة الشاب السوري محمد أمين في قيادة دبابة أُلقي القبض على سائقها الانقلابي في ميدان كزلاي بأنقرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :