“تحرير الشام” تعلن انتهاء مواجهاتها مع “أجانب” شمالي سوريا

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن انتهاء المواجهات العسكرية مع فصائل “جهادية” أجنبية والتي امتدت بين الريف الغربي لمحافظة إدلب وصولًا إلى منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية، وفق شروط تسوية معينة.

وقال مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي، إن ما أسماه “التوتر العسكري” في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ضد من أسماهم “مجموعة من الغلاة المتورطين بقضايا أمنية وإيواء مطلوبين أمنيًا”، انتهى وفق شروط.

واشترطت “تحرير الشام” تسليم من تبقى من مقاتلي هذه المجموعات أنفسهم إلى “الهيئة” للبحث في أمورهم الأمنية، وتسليم المطلوبين أمنيًا والمنتسبين إلى هذه الفصائل الأجنبية، إضافةً إلى الإفراج عن الأسرى من مقاتلي “الهيئة”.

وأضاف مسؤول التواصل لدى “الهيئة”، أن وقف إطلاق النار جاء بعد أن قُتل قياديين في هذه المجموعات وجرح عدد منهم خلال المواجهات، مشيرًا إلى انتهاء جميع الأعمال العسكرية في جبل التركمان وعودة مقاتلي “الهيئة” إلى جبهات القتال ضد النظام، بحسب تعبيره.

وعن احتمالية ترحيل مقاتلين من الجهاديين الأجانب إلى مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، قال تقي الدين عمر، إن من يرغب من هؤلاء المقاتلين الذهاب إلى وجهة معينة فهو حر في حال “أقر القضاء ببراءته”.

وكانت “تحرير الشام” شنّت حملة عسكرية على مقرات لفصائل “جهادية” في ريف اللاذقية، يعتبر أكبرها فصيل “جنود الشام” الذي يقوده  مسلم الشيشاني، والذي طالبته “الهيئة” سابقًا بمغادرة الأراضي السورية مع مقاتليه الأجانب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب حينها، أن أرتالًا عسكرية ضخمة انطلقت، يوم 24 من تشرين الأول، من مقرات “تحرير الشام” في جبل الزاوية باتجاه قرية اليمضية شمالي محافظة اللاذقية.

وكانت عنب بلدي رصدت تسجيلًا صوتيًا لمسلم الشيشاني، يتحدث فيه عن حملة عسكرية لـ”الهيئة” استهدفت مقراته العسكرية، معلنًا عن نيته عدم “سفك دماء مسلمين”، بحسب تعبيره، لكنه لا يريد “الموت في سجون الهيئة”، بحسب التسجيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة