رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في مكتبه ببغداد في 23 من تموز 2021 (AP)
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
تعرض رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال الكاظمي اليوم، الأحد 7 من تشرين الثاني، عبر حسابه في “تويتر”، إنه بخير، ودعا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق”.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
ومن جهتها أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، فشل محاولة الاغتيال، عبر حسابها في “تويتر”، موضحة أنها بواسطة طائرة مسيرة، مؤكدة سلامة الكاظمي.
https://twitter.com/SecMedCell/status/1457170655112204288
وبحسب ما قالت مصادر لقناة “روسيا اليوم”، فإن طائرة مسيرة جالت في محيط إقامة الكاظمي لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم حماية الكاظمي بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.
وكثف طاقم الحماية إطلاق النار على الطائرة المسيرة مع اقترابها من محيط مكتب الكاظمي، ولكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات، بحسب الوكالة.
المكان المستهدف هو منزل الكاظمي الخاص، والذي كان سابقًا مقرًا لمؤسسة “الذاكرة” المعنية بأرشفة الوثائق العراقية، كما يقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق، نوري المالكي.
وأدانت الخارجية الأمريكية الهجوم على الكاظمي، واعتبرته عملًا إرهابيًا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، إن الخارجية على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله، وعرضت أمريكا مساعدتها أثناء التحقيق في هذا الهجوم”.
وتأتي محاولة الاغتيال في وقت يشهد توترًا في العراق بعد اشتباكات عنيفة بين محتجين والشرطة العراقية، في 5 من تشرين الثاني في بغداد، أمام المنطقة الخضراء نفسها، احتجاجًا على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 10 من تشرين الأول، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 شخص، العديد منهم من رجال الشرطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :