ضحايا بقصف روسي استهدف عمالًا جنوبي إدلب

camera iconعناصر"الدفاع المدني" أثناء نقل الضحايا والمصابين، بغارات الطيران الروسي على أطراف قرية معرطبعي جنوبي إدلب 25 تشرين الثاني 2021(الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتلت امرأة وأصيب ثلاثة مدنيين، بسلاح الجو الروسي الذي استهدف قرية بريف إدلب، اليوم الخميس 25 من تشرين الثاني.

وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” إن غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت عمالًا أثناء جني محصول الزيتون، على أطراف قرية معرطبعي جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة مدنيين.

وأسعفت فرق “الدفاع المدني” الإصابات وتفقدت الأماكن المستهدفة وأمّنتها، كما تزامنت الغارات مع أخرى مماثلة استهدفت أطراف بلدات سرجة ومعربليت وسرمين دون وقوع إصابات.

وشهدت مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا تصعيدًا كبيرًا للقصف، حيث استهدفت قوات النظام وروسيا قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، أمس الأربعاء.

اقتصرت الأضرار على الممتلكات ومن بينها مدرسة تعرضت لدمار جزئي في البناء، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، وفق ما نشره “الدفاع المدني“.

وأُصيب شخص، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بالقذائف المدفعية الموجهة ليزريًا (كراسنبول)، استهدف بلدتي جوزف وأرنبة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، في 23 تشرين الثاني، أسعفت  فرق “الدفاع المدني”  المصاب إلى المستشفى، وأخمدت حريق صغير اندلع جراء القصف.

وقُتل مدنيان بقصف لسلاح الجو الروسي، استهدف طريقًا عامًا في قرية تلتيتا، شرقي بلدة كفرتخاريم شمالي غرب محافظة إدلب، في 22 من تشرين الثاني.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يستمر طيران الاستطلاع الروسي بتكثيف طلعاته الجوية في أجواء الشمال السوري الخاضع لسيطرة قوات المعارضة، وفق المراصد العاملة في الشمال السوري، المختصة برصد حركة الطيران العسكري في المنطقة.

وتستمر روسيا وقوات النظام بتكثيف قصفهما الصاروخي والمدفعي على مناطق الشمال السوري، ودائمًا ما تعلن فصائل المعارضة عن ردها على استهدافات النظام بقصف مناطق تعتبرها مصدرًا للقصف.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.

ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة