“الدفاع المدني”.. مقتل مدنيين اثنين في انفجار مخلفات حرب بريف إدلب

camera iconعناصر "الدفاع المدني" ينقلون جثث مدنيين قُتلوا بمخلّفات الحرب في بلدة مرعيان جنوبي إدلب- 24 من كانون الثاني 2022 (الدفاع المدني- تلجرام)

tag icon ع ع ع

قُتل مدنيان في بلدة مرعيان جنوبي إدلب، جراء انفجار مخلّفات حرب، الاثنين 24 من كانون الثاني.

واستجابت فرق “الدفاع المدني السوري” للانفجار الذي وقع في أحد المنازل، وانتشلت جثتيهما من بين الأنقاض، وأمّنت المكان.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة انفجارات متكررة لمخلّفات قصف سابق، أودت بحياة مدنيين، خصوصًا من الأطفال.

وأُصيب خمسة أطفال، بانفجار جسم من مخلّفات الحرب في ريف حلب الشمالي، في 27 من كانون الأول 2021، في أثناء لعبهم، ضمن أرض زراعية في قرية معبطلي بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وقُتل شاب وأُصيب والده بجروح، في 22 من كانون الأول 2021، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا على قرية كنصفرة جنوبي إدلب، وأسعف “الدفاع المدني” المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ونقل جثمان الشاب، وأمّن المكان.

وفي 4 من تشرين الثاني 2021، قُتل طفل بعمر سبع سنوات، إثر انفجار مخلّفات حرب خلال لعبه في بلدة معراة الشلف شمالي إدلب، ونقل “الدفاع المدني” الطفل إلى مستشفى “باب الهوى”، لكنه فارق الحياة فيها، وسلّم الفريق جثته إلى ذويه.

ووثّق “الدفاع المدني” استخدام نظام الأسد وروسيا أكثر من 11 نوعًا من القنابل العنقودية، وتمكّن الفريق منذ بداية العام 2021 من إتلاف 476 ذخيرة، من بينها أكثر من 206 قنابل عنقودية.

ويشير “الدفاع المدني” باستمرار إلى ضرورة الابتعاد عن أي جسم غريب، وعدم جمع مخلّفات القصف، الذي قد يعرّض حياة الأطفال وذويهم للخطر، وإبلاغ فرقه على الفور.

وللأجسام غير المنفجرة والذخائر أثر مباشر على المدنيين في المخيمات، إذ تشكّل خطرًا على حياتهم عند انفجارها، إضافة إلى ما تسببه من إصابات خطرة وحالات بتر وخاصة عند الأطفال، حسب مدير المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني” في الشمال السوري، إبراهيم أبو الليث.

ونفّذ النظام وروسيا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020، حسب “الدفاع المدني”، الذي أكد أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.

وأجرت فرق “UXO” المتخصصة بمسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لـ”الدفاع المدني”، خلال 2020، أكثر من 600 عملية إزالة لمخلّفات الحرب، وتخلّصت من نحو 620 ذخيرة متنوعة، وأجرت فرق المسح 167 عملية مسح، حددت فيها 237 منطقة ملوثة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة