جرابلس.. مقتل ثلاثة أشخاص تابعين لـ”الجيش الوطني” بينهم قيادي

camera iconالسيارة التي استهدفتها العبوة الناسفة بريف مدينة جرابلس شمال شرقي محافظة حلب- 3 من شباط 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في قرية بير مغار بمنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص تابعين لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا صاحب النفوذ في المنطقة، بينهم قيادي.

وأفاد مراسل عنب بلدي بريف حلب الشمالي، أن القتلى هم قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى، إضافة إلى إداري في الفصيل ذاته، وآخر من مقاتلي “اللواء”، إثر وجودهم في السيارة المستهدفة.

وهو ما أكده “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 4 من شباط، مشيرًا إلى أن فرقه استجابت للمكان وعملت على إخماد الحريق وانتشلت الجثث من السيارة المُستهدفة ونقلتها إلى مستشفى “جرابلس” لتسليمها إلى ذويها.

وتضاف هذه التفجيرات إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، شمالي سوريا، والتي غالبًا ما تُتهم فيها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

في حين تنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات التي تقع شمالي حلب، وكان آخرها نفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الحالي.

وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منذ كانون الأول 2020، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” انخفاضًا كبيرة في التفجيرات مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة