قتيل بإنزال جوي للتحالف الدولي بمدينة البصيرة شرقي دير الزور
أجرت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي، استهدفت مطلوبين لها في مدينة البصيرة شرقي محافظة دير الزور، وأسفرت عن مقتل شخص واعتقال ثلاثة آخرين.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي بمشاركة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة البصيرة، أسفرت عن مقتل حسون الجميل، وهو ابن أحد وجهاء عشيرة “البكير”، واعتقلت القوات المهاجمة ثلاثة أشخاص.
بينما نشرت شبكة “مراسل الشرقية” المحلية عبر “تلجرام” صورة لشخص، قالت إنه قُتل بعملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي في مدينة البصيرة، وهو ما أكدته شبكة “الخابور” المحلية.
من جهته، قال “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد”، إن “قوات التدخل السريع” (HAT)، نفذت عملية تطهير في مدينة البصيرة للقبض على مقاتلين من تنظيم “الدولة”، من الذين تربطهم صلات معروفة بـ”شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية”.
واشتبكت “قوات التدخل السريع” خلال العملية مع مقاتلين من خلايا التنظيم، ممن كانوا يتحصنون في الأحياء السكنية، بحسب “المجلس”.
وكانت “قسد” أعلنت، عبر “فيس بوك”، إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم “الدولة” في مدينة البصيرة، بتهمة المشاركة في عمليات استهدفت قواتها في الآونة الأخيرة بالمدينة.
ونشرت صفحة “دير الزور 24” المحلية تسجيلًا مصوّرًا لعربات عسكرية، قالت إنه خلال تجول أرتال من قوات “HAT” في قرية العزبي شرقي محافظة.
وتعتبر مدينة البصيرة إحدى أكثر المناطق التي تشهد نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، كون ريف دير الزور الشرقي يعتبر ضمن منطقة البادية التي تتحصن فيها خلايا التنظيم منذ الإعلان عن طرده من مناطق تمركزه في سوريا والعراق.
اقرأ أيضًا: “الدّولة”.. باقية وتهدّد
وصارت المناطق التي انسحب منها التنظيم نقاط تمركز وانتشار لقوى مختلفة شمالي وشرقي سوريا، بحسب دراسة لمركز “جسور للدراسات“، إذ احتوت محافظة دير الزور على 64 موقعًا عسكريًا، توزعت بين إيران وروسيا وقوات التحالف الدولي وحلفائهم المحليين.
وتشكّل المنطقة الشرقية من سوريا، لا سيما محافظة دير الزور، نموذجًا لشكل الصراع في عموم الجغرافيا السورية، بحسب دراسة أعدها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة”.
وتوجد على أرضها جميع القوى المتداخلة بالشأن السوري، كالقوات الأمريكية والروسية والإيرانية، إضافة إلى قوى محلية أخرى، كميليشيات النظام السوري مثل “الدفاع الوطني”، والميليشيات العراقية، والإيرانية، والأفغانية، والباكستانية.
وتنتشر في المحافظة قوات تتبع لعشائر المنطقة، وترتبط حسب مكان وجودها بالقوى المسيطرة في كلا جانبي نهر “الفرات”، إضافة إلى “قسد” والميليشيات التي ترتبط بها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :