تركيا.. توقيف 14 مشتبهًا بهم يخططون لاختطاف معارضين إيرانيين

camera iconموقوفين للاشتباه بتوطهم في محاولة اختطاف معارضين إيرانيين من تركيا_ 11 من شباط 2022 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن جهاز المخابرات وقوات الأمن التركية، توقيف 14 مشتبهًا بتعاونهم مع المخابرات الإيرانية لتنفيذ خطط اختطاف معارضين إيرانيين موجودين على الأراضي التركية.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر أمنية تركية، أن صاحب شركة الدفاع “باي صاغلام”، إحسان صاغلام، والمواطن الإيراني الذي يعمل لديه، مرتضى سلطان سنجاري، كانا يخططان لاختطاف معارضين إيرانيين في تركيا.

وبحسب الوكالة فالمتهمان، صاغلام وسنجاري، تلقيا تعليمات من سيد مهدي حسيني وعلي قهرماني حجي أباد، الذين يعملان لصالح المخابرات الإيرانية.

وتلقى صاغلام وفريقه مبلغ 150 ألف دولار أمريكي على فترات متقطعة مقابل اختطاف معارضين إيرانيين، كما أن مسؤولي المخابرات الإيرانية تعهدوا بدفع مبلغ مقابل شخصيات أخرى يجري التخطيط لاختطافها.

وتسعى السلطات الإيرانية بشكل متواصل للتخلص من معارضيها والناشطين السياسيين غير المنسجمين مع سياساتها، عبر عمليات الاختطاف والاغتيال.

وكانت الأمم المتحدة نددت عبر بيان، في 14 من كانون الأول 2020، بالقرارات الإيرانية، ووصفتها بـ”الانتهاك المروع لحقوق الإنسان”، وذلك على خلفية إعدام زعيم المعارضة السابق روح الله زم، في الشهر نفسه.

كما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول تركي، في 13 من كانون الأول 2020، أن إيران خطفت المعارض الإيراني والقيادي البارز في حركة “النضال لتحرير الأهواز”، حبيب أسيود الكعبي، الذي يعرف باسم “حبيب شعب”.

وجاءت العملية بعد سفره من السويد إلى اسطنبول، في 9 من تشرين الأول 2020، لمقابلة امرأة استدرجته، فجرى تخديره واختطافه عندما ذهب إلى رؤيتها.

وبعد يومين من هذه الحادثة، أعلنت وسائل إعلام حكومية إيرانية أنها اعتقلته دون تفاصيل عن كيفية احتجازه.

كما اغتال مجهولون الناشط والمعارض الإيراني مسعود مولوي، في 14 من تشرين الثاني 2019، خلال وجوده في اسطنبول إذ تلقى 11 طلقة أردته قتيلًا.

وانتشرت حينها تسجيلات من وسائل إعلام تركية قيل إنها تعود لعملية قتل مولوي من قبل المخابرات الإيرانية وسط مدينة اسطنبول.

وأعلنت السلطات التركية حينها القبض على 11 شخصًا، وصرّح وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، في نيسان 2020، عن ضلوع دبلوماسيين إيرانيين في عملية الاغتيال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة