يستخدم كبديل علفي..

“الفاو” تدعم زراعة الصبّار في “ضواحي” دمشق

camera iconمزارع يعتني بنبات الصبار في ضواحي دمشق (UN Video )

tag icon ع ع ع

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إنها ساعدت مزارعين في ضواحي دمشق على زراعة نبتة الصبّار (التين الشوكي)، في سياق التكيّف مع الجفاف، ولاستخدامه كبديل علفي.

وذكرت المنظمة أن هذه المساعدة تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذية بالنسبة للأسر، من خلال تحسين إدارة الري، بحيث يتم استخدام موارد المياه الشحيحة لإنتاج المحاصيل الغذائية بدلًا من المحاصيل العلفية.

مقاوم للجفاف ومصدر علفي

نبات الصبّار هو محصول يتحمل الجفاف، ويستخدم كمصدر غذائي تكميلي بالنسبة للماشية، ولا يتطلب الكثير من المياه لينمو، لذلك يمكن للمزارعين الاستمرار في إنتاج الأعلاف وإطعام حيواناتهم حتى في حالة ندرة المطر، بحسب ما نقله موقع “أخبار الأمم المتحدة“، اليوم الأربعاء 16 من شباط.

وقال مسؤول “الفاو” المعني بالأمن الغذائي في سوريا، جلال حمود، “يعتبر الصبّار محصولًا ممتازًا مقاومًا للجفاف، ومصدر علف مغذ للحيوانات، مع الأخذ في الاعتبار أنه علف تكميلي ممزوج بأصناف أخرى. سيقلل من تكاليف العلف بالنسبة لصغار المزارعين. ويتطلب كميات أقل من المياه مقارنة بأنواع النباتات الأخرى”.

دورات تدريبية

ذكر حمود أن “الفاو درّبت المزارعين على زراعة الصبّار على أطراف حقولهم، وزودتهم بمدخلات لزراعته ومن ثم إطعام حيواناتهم، مشيرًا إلى أن هذا إجراء تجريبي بالنسبة للمزارعين.

وأوضحت المنظمة، أنه يمكن للمزارعين البدء في حصاد نبات الصبار بعد عام واحد من الزراعة، والحصاد كل أربعة أشهر، لأكثر من 20 عامًا.

وأشارت “الفاو” إلى أنه منذ عام 2011، ظلت مسألة بناء القدرة على الصمود مكونًا رئيسيًا لأنشطتها منظمة الفاو في البلاد، مع تدخلات لدعم إنتاج المحاصيل المحلية من أصحاب الحيازات الصغيرة والثروة الحيوانية، وتعزيز سبل العيش المستدامة، وفرص العمل للأسر والمجتمعات المحلية، وتعزيز الاستخدام المستدام من الموارد الطبيعية.

“الفاو” والتعاون مع النظام

تواصل “الفاو” تقديم الدعم وتنفيد المشاريع مع حكومة النظام السوري، إذ يقتصر تعاونها مع وزارة الزراعة، وتعتبرها الشريك الوحيد على الساحة السورية، في حين تتعاون مع منظمات المجتمع المدني في مناطق شمالي سوريا.

وفي 9 شباط الحالي، التقى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، الممثل الإقليمي لـ”الفاو” عبد الحكيم الواير، لمناقشة التعاون الاستراتيجي الذي من شأنه تحسين الوضع الزراعي في سوريا، حسب ما ذكرت الفاو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة