لبنان يعلن إحباط ثلاثة تفجيرات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

camera iconوزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، خلال مؤتمر صحفي في مديرية قوى الأمن الداخلي ببيروت (صفحة قوى الأمن الداخلي اللبناني- فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، عبر مؤتمر صحفي، عن إحباط مخطط “إرهابي”، لشبكة وصفها بـ”التكفيرية”، يستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت بثلاث عمليات تفجير متزامنة.

وتوصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بأنها معقل لـ”حزب الله” اللبناني، حيث يدير فيها مربعًا أمنيًا، ويتحكم بحركة الخروج والدخول فيها، كما تقطنها أغلبية من مناصري الحزب.

ونقل حساب قوى الأمن الداخلي عبر “فيسبوك” اليوم، الأربعاء 23 من شباط، عن الوزير قوله، إن العمليات كانت تستهدف مناطق سكنية لتجمعات مدنية هي: “مجمع الكاظم”، “مجمع الليلكي”، “حسينية الناصر”.

خريطة تظهر الأماكن التي كانت تخطط الشبكة لتنفيذ عمليات فيها بلبنان- 23 من شباط 2022 (قوى الأمن الداخلي- تويتر)

وأضاف الوزير أن “جماعة تكفيرية إرهابية عملت على تجنيد شباب في لبنان، من الجنسية الفلسطينية، لتنفيذ تفجيرات بأحزمة ناسفة ومتفجرات، تحتوي على قذائف صاروخية كانت ستوقع الكثير من الضحايا”.

وقالت قوى الأمن الداخلي خلال المؤتمر، إن الشبكات تنتمي إلى تنظيم “الدولة”، إذ تتلقى أوامرها من قادة التنظيم.

وذكرت قوى الأمن أنها جنّدت مصدرًا داخل مجموعات تعمل لمصلحة الشبكة التي جرى ضبطها.

ونقلت عن المصدر المجنّد، أن العملية كانت انتقامًا لزعيم التنظيم، “أبو إبراهيم القرشي”، الذي قُتل في عملية نفذتها قوات خاصة أمريكية بشمال غربي سوريا، في 3 من شباط الحالي.

وقال وزير الداخلية، إن التأكد من سبب العملية جارٍ، في حال كان انتقامًا.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن في بيان، أن القوات العسكرية الأمريكية نفذت عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفاء أمريكا، وقامت بتصفية زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو إبراهيم القرشي”، في عملية خاصة بشمال غربي سوريا.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أمنيين لبنانيين، إن انهيار الاقتصاد اللبناني وما يرافقه من تدهور في مستوى المعيشة، هما السببان الرئيسان وراء ابتعاد الشباب عن البلاد والتوجه نحو التنظيم “الجهادي”.

وذكر مسؤول أمني للمجلة، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن المجندين التابعين للتنظيم، يجذبون عادة الشباب اللبنانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بعرض راتب شهري بين 500 و600 دولار، متوقعًا المزيد من المغادرة إذا استمر الإغراء المالي.

ويواجه لبنان، بالإضافة إلى 19 دولة أخرى من بينها سوريا، مخاطر انعدام الأمن الغذائي، بحسب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).

وبحسب تقرير صدر في 1 من حزيران 2021 عن البنك الدولي، يواجه لبنان أزمة اقتصادية ومالية، من المرجح أن تكون واحدة من أشد ثلاث أزمات اقتصادية في العالم منذ عام 1850.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة