“المفوضية السامية”: لجوء 660 ألف أوكراني إلى البلدان المجاورة

camera iconلاجئون يدخلون بولندا من أوكرانيا عند نقطة عبور ميديكا الحدودية (موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)

tag icon ع ع ع

أعلنت “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وصول حوالي 660 ألف لاجئ من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة خلال الأيام الستة الماضية، وفقًا لأحدث البيانات الحكومية التي جمعتها “المفوضية”.

وبحسب بيان، نُشر الثلاثاء 1 من آذار، فإن المفوضية ترى أن بهذا المعدل من تدفق اللاجئين الأوكرانيين، ستشهد أوروبا أكبر أزمة لاجئين هذا القرن.

وحددت “المفوضية” أن معظم اللاجئين توجهوا إلى بولندا والمجر ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا، كما اتجه عدد كبير منهم إلى روسيا، وتتولى السلطات في البلدان مسؤولية تسجيل اللاجئين واستقبالهم وإقامتهم.

وأبلغ موظفو “المفوضية” عن وجود أميال من طوابير اللاجئين المنتظرين لعبور الحدود الأوكرانية- البولندية، إذ اضطر من عبروا الحدود إلى الانتظار حتى 60 ساعة، وكان معظمهم من النساء والأطفال، بحسب البيان.

وقال نائب وزير الداخلية البولندي اليوم، الثلاثاء 1 من آذار، إن نحو 350 ألف شخص دخلوا بولندا من أوكرانيا منذ “غزو” روسيا للبلاد، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في 28 من شباط الماضي، أنه وقع على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفق ما نشرته وكالة “الأناضول“.

وتبنّى مجلس الأمن الدولي قرارًا يقضي بعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة استثنائية لنقاش التطورات في أوكرانيا، والتصويت على مشروع قرار يدين “الغزو الروسي” لها، في 28 من شباط الماضي.

وفي 24 من الشهر نفسه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي.

وأرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا بعد أن أنكر لأسابيع أنه يعتزم القيام بذلك، بينما كان يعمل طوال الوقت على بناء قوة قوامها ما يقرب من 200 ألف جندي على طول حدود البلدين.

وتزعم روسيا أن هجومها على أوكرانيا يستهدف فقط أهدافًا عسكرية، لكن الجسور والمدارس والأحياء السكنية تعرضت للقصف.

وأعلن زيلينسكي عبر “تويتر“، في 27 من شباط الماضي، رفع دعوى قضائية ضد روسيا لدى محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، كما طالب بعقد جلسة استماع للقضية الأسبوع المقبل.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة