سوريا.. مبيع غرام الذهب يرتفع إلى 196 ألف ليرة

camera iconعائلة تقف أمام واجهة محل لبيع الذهب في دمشق (رويترز)

tag icon ع ع ع

وصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 21 قيراطًا، إلى 196 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 195 ألفًا و500 ليرة اليوم، الأربعاء 2 من آذار، بحسب النشرة الرسمية الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”.

بينما وصل مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 168 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 167 ألفًا و500 ليرة.

وبررت الجمعية ارتفاع أسعار مبيع الذهب في سوريا، بتأثرها بارتفاع سعر الأونصة عالميًا، الذي وصل إلى 1940 دولارًا أمريكيًا.

وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وفي 13 من شباط الماضي، صرّح رئيس “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، أن الارتفاع المتدرج الذي يشهده سعر الذهب منذ بداية العام الحالي، يعود بشكل أساسي لارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميًا، الذي يتأثر بشكل مباشر بأي تغييرات على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.

وأوضح جزماتي أن جميع الذهب الموجود حاليًا في الأسواق، يعد من الذهب المستعمل، والذي يجري تداوله بين أصحاب الورشات والصاغة، ويتم شراؤه من المواطنين أو من يقومون بعمليات المبادلة، ويبدلون المصاغ والحلي الذهبية لديهم بغيرها لدى الصاغة، وهم بدورهم يعيدون صهرها وصياغتها وطرح الموديلات والأشكال الجديدة في واجهات محالهم.

وبحسب جزماتي، منذ بدء أزمة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لم يدخل إلى سوريا أي ذهب خام مستورد، مشيرًا إلى وجود تحسن في حركة بيع ذهب الادخار من أونصات وليرات ذهبية، وذلك بعد أن كانت تشهد حالة جمود في الطلب عليها خلال الأشهر الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة