وفاة طفل بحريق منزلي شمالي إدلب.. حرائق الشمال مستمرة

camera iconعنصرفي "الدفاع المدني" ينقل جثمان طفل توفي جراء حريق داخل منزله شمالي إدلب _2 آذار 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي طفل جراء حريق اندلع بمنزل عائلته في مدينة معرة مصرين، شمالي إدلب، الأربعاء 2 من آذار، بسبب مدفأة المنزل.

وذكرت فرق “الدفاع المدني السوري”، عبر “فيس بوك“، أن حريقين آخرين اندلعا بمنزلين في مدينتي إدلب وبنّش، والحرائق الثلاثة بسبب انتشار النيران من مدافئ التي تعتمد على مادة (قشر الفستق).

استجابت فرق “الدفاع” للحرائق وأخمدت النيران في المنازل التي تضررت بشكل كبير.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد به مناطق الشمال السوري حرائق متكررة، إذ توفي شخص جراء حريق اندلع بمنزله في مدينة أريحا، جنوبي إدلب، في 12 من شباط الماضي، بسبب وسيلة تدفئة منزلية.

استجاب “الدفاع المدني السوري” للحالة وانتشل جثمان الرجل ونقله إلى المستشفى وأخمد الحريق.

كما اندلع حريق آخر في محطة محروقات على مدخل مدينة الراعي، في ريف حلب الشمالي الشرقي، في 11 من شباط الماضي، وكانت فرق “الدفاع المدني” أعلنت سيطرتها على الحريق بعد عمل استمر لأكثر من ساعتين بمشاركة أربعة فرق إطفاء، بينما اقتصرت الأضرار حينها على الماديات.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، ارتفاعًا في الحرائق أدى إلى وفيات وإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.

ومنذ بداية العام الحالي حتى 16 من كانون الثاني الماضي، استجاب “الدفاع المدني السوري” لأكثر من 70 حريقًا في شمال غربي سوريا، من بينها 13 حريقًا في المخيمات، أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 12 آخرين، بينهم ثمانية أطفال.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي، استجاب فريق “الدفاع” منذ بداية عام 2021 وحتى منتصف كانون الأول من العام نفسه، لأكثر من ألفين و100 حريق، منها أكثر من 500 في منازل المدنيين، و130 حريقًا في المخيمات، وأكثر من 60 حريقًا في محطات المحروقات.

وأدت هذه الحرائق بمجملها إلى وفاة 20 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وخمس نساء، في حين أُصيب نحو 190 شخصًا، بينهم 19 طفلًا وثماني نساء.

ودعا “الدفاع المدني” الأهالي في المنطقة إلى الحذر عند التعامل مع المدافئ، لتجنب اندلاع الحرائق، وطلب تثبيت المدافئ بشكل جيد، وإزالة أي شيء من محيطها قابل للاشتعال، وعدم تركها مشتعلة خلال النوم، أو في حال مغادرة المنزل أو الخيمة، ومنع الأطفال من العبث بأي مصدر حراري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة