صواريخ تهدد مصالح واشنطن في أربيل على وقع تعثر “فيينا”

ضرب 12 صاروخًا باليستيًا عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق (أربيل)، وسقط العديد منها بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، استهداف أربيل بـ12 صاروخًا باليستيًا من خارج العراق، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

وقال الجهاز إنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخًا باليستيًا”، مبينًا أن “الصواريخ كانت متجهة الى القنصلية الأمريكية في أربيل”.

وأضاف، “لا توجد خسار بالارواح ما عدا خسائر مادية”، مؤكدًا أن “الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديدًا من جهة الشرق”.

وقال رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اليوم الأحد 13 من آذار، إن الهجوم الإرهابي كان على عدة مناطق في أربيل، بحسب ما نقلت “واع“.

وصرح بارزاني في بيان “أربيل لن تنحني أمام الجبناء، أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على عدة مناطق في أربيل”.

ومن جهته، قال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز“، اشترط عدم نشر اسمه، إنه لم يسقط قتلى وجرحى من الجيش الأمريكي، بسبب الهجوم.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة “أسوشييتد برس“، إنه لا يوجد دليل على أن الهجوم كان يستهدف القنصلية الأمريكية.

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم بأنه “هجوم شائن”، لكنه أضاف أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في منشآت حكومية أمريكية.

وبثت قناة “كردستان 24” العراقية، التي يقع استوديو لها بالقرب من القنصلية الأمريكية، صورًا بعد الهجوم، وأظهرت حطام الزجاج والحطام على أرضية الاستوديو.

الخسائر نتيجة القصف الصاروخي مادية، واقتصرت على الأجهزة والمعدات داخل مقر قناة كوردستان 24 وليس هناك اي اصابات بشرية. pic.twitter.com/FZpVhTjyZ5

— Kurdistan24 عربية (@arabick24) March 13, 2022

 

تعثر في فيينا

بعد قرابة شهرين من تأكيد الأطراف فى المفاوضات النووية فى فيينا أن التوصل الى اتفاق بات وشيكًا، أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تعليق المفاوضات “بسبب عوامل خارجية”.

من جهتها، أعلنت الخارجية الإيرانية، ردًا على تعليق المحادثات أن أي عامل خارجي لن يؤثر على الرغبة المشتركة للتوصل إلى اتفاق.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر“، إن تعليق المحادثات قد يشكل دافعًا لحل أي قضية متبقية والعودة النهائية لاتفاق 2015.

Pause in #ViennaTalks could be a momentum for resolving any remaining issue and a final return.

Successful conclusion of talks will be the main focus of all.

No external factor will affect our joint will to go forward for a collective agreement. https://t.co/pAb0lzGjhd

— Saeed Khatibzadeh | سعید خطیب‌زاده (@SKhatibzadeh) March 11, 2022

 

وذكرت وكالة أنباء “إيرنا” الإيرانية، الهجمات التي وقعت في أربيل، مستشهدة بوسائل إعلام عراقية، لكنها لم تذكر مصدر الهجمات.

وقالت “ايرنا” إن الهجمات استهدفت قاعدتين للموساد في أربيل.

وقبل عدة أيام قتلت غارة إسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية دمشق عنصرين من “الحرس الثوري الإيراني”.