درعا.. اشتباكات في جاسم بين قوات النظام ومقاتلين محليين

camera iconمجموعة محلية تابعة لقوات النظام تستعد لاقتحام مدينة طفس- 5 من شباط 2021 (الصحفي باسل الغزاوي- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

هاجمت دورية أمنية تابعة لقوات النظام السوري مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، واشتبكت مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، ما أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن دورية للنظام السوري داهمت فجر اليوم، الثلاثاء 15 من آذار، منزل مصعب الحلقي في الحي الجنوبي الغربي من المدينة، واشتبكت مع مجموعة من المقاتلين المحليين في المدينة، في حين لم تُعرف حصيلة الاشتباكات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

مصدر من مدينة جاسم قال لعنب بلدي، إن النظام يتهم المجموعة المحلية التي اشتبكت مع قواته بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين استقدم النظام تعزيزات إضافية تبعت الاشتباكات.

وتشهد المدينة حاليًا هدوءًا حذرًا بعد توقف الاشتباكات التي استمرت لساعات.

وأضاف المصدر الذي تحفظت عنب بلدي على اسمه لأسباب أمنية، أن معظم المدارس في المدينة علّقت دوامها اليوم، الثلاثاء.

في حين قالت شبكت “درعا 24” المحلية، إن مدنيًا قُتل نتيجة الاشتباكات في الحي الغربي لمدينة جاسم، مشيرة إلى أن رصاصة “طائشة” أسفرت عن مقتل الشاب.

بدوره، نشر “تجمع أحرار حوران” المحلي تسجيلًا مصوّرًا قال إنه من المواجهات التي شهدتها مدينة جاسم، يظهر استهداف آلية عسكرية تابعة لقوات “أمن الدولة” بقذيفة صاروخية حققت إصابة مباشرة.

وسبق أن هددت قوات النظام، في تشرين الأول 2021، باقتحام المدينة وقصفها بالمدفعية في حال لم تُسلّم 200 قطعة سلاح كشرط لإجراء “التسوية” فيها، التي جرت في 3 من تشرين الأول بعد التوصل لاتفاق.

ويدعي النظام السوري وجود خلايا لتنظيم “الدولة” في المدينة، إذ سبق وزار وفد من الشرطة العسكرية الروسية المدينة في نيسان 2021، للتحقيق بمزاعم النظام بوجود الخلايا، إلا أن أي تطور لم يحصل في هذا السياق.

وفي آب 2020، حاصرت قوات النظام السوري المدينة بحجة وجود خلايا لتنظيم “الدولة” فيها، وعززت مواقعها في تل مطوق وتل أم حوران وتل الحارة، المحيطة بالمدينة، بالإضافة إلى تعزيز نقاطها على الطرق الرئيسة والزراعية في المدينة.

ولكن الحملة انتهت بعد تدخل “اللواء الثامن”، التابع لـ”الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، وتسيير دوريات مشتركة من قبل اللواء مع قوات “أمن الدولة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة