“السورية للتجارة” لا تستجر الفروج من المربين رغم الوعود

مدجنة لتربية الدجاج (تعبيرية)

camera iconمدجنة لتربية الدجاج (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

أوضح رئيس لجنة مربي الدواجن، نزار سعد الدين، أن “المؤسسة السورية للتجارة” لا تستجر الفروج أبدًا من المربين، وتشتريه بشكل مباشر من الأسواق مثل سوق “الهال”.

وقال سعد الدين لصحيفة “الوطن” المحلية، الاثنين 25 من نيسان، إن المؤسسة لم تُبرم أي عقود مع مربين لشراء الفروج منهم رغم الوعود الكثيرة للقيام بذلك.

ويجري ذلك رغم ازدياد الطلب على الفروج في صالات المؤسسة خلال شهر رمضان.

وأضاف سعد الدين أن الطلب على الفروج والبيض انخفض بنسبة 15% بعد مضي أكثر من 20 يومًا من شهر رمضان قياسًا بالطلب في بداية الشهر.

وبيّن أن استهلاك الفروج من قبل المواطنين خلال شهر رمضان الحالي أقل بنسبة 40% من الاستهلاك خلال شهر رمضان الماضي نتيجة ضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف النقل التي ازدادت بنسبة 50% مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: ارتفاع الأسعار يخلق ظاهرة “نتر الفروج” في سوريا

وبالرغم من خروج نسبة كبيرة من المربين عن التربية فإن إنتاج الفروج والبيض حاليًا يغطي الطلب نتيجة ضعف القوة الشرائية، مشيرًا إلى أن نسبة الذين يعملون بالتربية حاليًا منخفضة جدًا ولا تتجاوز 25%.

وكان عضو “لجنة مربي الدواجن” حكمت حداد، قال إن “السورية للتجارة” في دمشق تضغط على مربّي الدواجن، لتحصيل الفروج بسعر أقل مما تم الاتفاق عليه مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم.

وأوضح حداد، في كانون الثاني الماضي، أن المؤسسة تريد أن تشتري الفروج بسعر أقل من سبعة آلاف ليرة سورية لكيلوغرام الفروج الحي، وتضغط على المربين وتريد تحصيل الكيلو بسعر 6400 ليرة وأقل من ذلك، وهذا الأمر مناقض للاتفاق الذي تم مع الوزير.

وبحسب نشرة الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية بدمشق، في 20 من نيسان الحالي، تم تحديد سعر مبيع الكيلوغرام الواحد من الفروج الحي للمستهلك بـ8500 ليرة، وسعر الكيلوغرام الواحد المذبوح بـ11 ألفًا و800 ليرة.

ويشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، مع تراجع حاد في القدرة الشرائية للمواطنين بمناطق سيطرة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة