لبنان.. استمرار عمليات البحث عن غرقى قارب الهجرة لليوم العاشر

camera iconعناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني يستكملون عمليات البحث عن المفقودين الذين كانوا على متن قارب الهجرة قبالة سواحل طرابلس (الدفاع المدني اللبناني)

tag icon ع ع ع

أعلن الدفاع المدني اللبناني عن أن فرقه ما زالت تستكمل عمليات البحث عن المفقودين من حادثة قارب الهجرة، الذي غرق في 23 من نيسان الماضي، في أثناء محاولة الجيش توقيفه قبالة السواحل اللبنانية.

وقال الدفاع المدني اليوم، الثلاثاء 3 من أيار، إنه “بعد مضي عشرة أيام على تاريخ وقوع حادثة غرق الزورق مقابل شاطئ طرابلس، ما زال عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني يستكملون عمليات البحث عن المفقودين الذين كانوا على متن الزورق”.

وتنفد فرق الدفاع مسحًا بحريًا وبريًا شاملًا انطلاقًا من رأس بيروت إلى العبدة.

 

وشهدت مدينة طرابلس حدادًا على أرواح المتوفين، إذ أُقيمت الجنازات في جميع أنحاء المدينة، بعد توثيق وفاة ثمانية أشخاص وإنقاذ 45 راكبًا للزورق يقل مهاجرين بطريقة غير شرعية من لبنان باتجاه قبرص وأوروبا. 

وانتشر، الاثنين 2 من أيار، مقطعًا مصوّرًا على “تويتر” لسيدة لبنانية في مدينة طرابلس اعترضت مفتي المدينة ورشقته بالمياه قائلة، “أهلًا بالمرافقين، أهلًا بالدجالين المنافقين، جايين تعيدوا وولادنا بقعر البحر”، في إشارة إلى حادث غرق المركب.

وكان من بين المتوفين في الحادثة سوريون، وفقًا لما تداوله ناشطون بأن ثلاثة أطفال ووالدتهم لقوا مصرعهم إثر حادثة الغرق.

وعلّقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، في 24 من نيسان الماضي، بأن مأساة غرق قارب قبالة الساحل اللبناني “تؤكد الحاجة إلى الدعم المستمر للبنان”.

وقال ممثل مفوضية اللاجئين في لبنان، أياكي إيتو، “يُسلّط هذا الحادث المأساوي الضوء على المخاطر الصادمة التي يلجأ إليها الكثيرون بدافع اليأس، تحطم القوارب وغرقها، والوفيات المأساوية والمعاناة التي تسببها أمر يمكن تفاديه، وذلك من خلال حشد الدعم الدولي المستمر لمساعدة لبنان، خاصة مع تدهور الظروف المعيشيّة للاجئين واللبنانيين على حد سواء”.

ولقي آلاف اللاجئين بشكل عام مصرعهم، وخصوصًا السوريين، غرقًا في البحر المتوسط في أثناء محاولاتهم الوصول إلى القارة الأوروبية، بحثًا عن مستقبل أفضل وحياة أكثر أمنًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة