“الشبكة السورية” تدين تعذيب النظام سيدة في ريف حمص واغتصابها

tag icon ع ع ع

أدانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اختطاف مجموعة من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة للنظام السوري امرأة وتعذيبها واغتصابها في ريف حمص الشمالي.

وقالت “الشبكة” في بيان اليوم، الجمعة 10 من حزيران، إن السيدة التي تنحدر من بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، تعرضت للاختطاف من قبل مجموعة تابعة لقوات “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام السوري في 1 من حزيران الحالي.

وحدثت عملية الاختطاف في أثناء توجه السيدة إلى مكان عملها في أحد الحقول الزراعية بمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وبحسب الأهالي الذين وجدوها في اليوم التالي بمدينة تلبيسة، كانت المرأة مرمية في الطريق وفاقدة للوعي.

وأُسعفت إلى أحد المراكز الطبية، وقد أشار التقرير الطبي إلى تعرضها للتعذيب والاغتصاب.

وجمعت “الشبكة” العديد من البيانات والتفاصيل عن هذه الحادثة التي وصفتها بـ”المتوحشة”، وتمكنت من تحديد هوية اثنين من مرتكبي الجريمة، أحدهما قيادي والآخر عنصر ضمن قوات “الدفاع الوطني”.

وارتكبت قوات النظام السوري عمليات العنف الجنسي بشكل ممنهج كأداة تعذيب فعالة، أو كنوع من العقوبة، ولإشاعة الخوف والإهانة في المجتمع، بحسب “الشبكة”.

مورست العديد من الحالات على خلفية طائفية أو انتقامية، وأعطت قوات النظام الصلاحيات لعناصرها بممارستها دون رادع أو معاقبة، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي شهدت حراكًا مناهضًا للنظام أو التي لم تكن خاضعة لسيطرته، ما يعني موافقة ضمنية من الضباط الأعلى رتبة المسؤولين بشكل مباشر عن هذه العناصر والمجموعات.

وسجلت “الشبكة” ما لا يقل عن 8013 حادثة عنف جنسي ضد الإناث على يد قوات النظام السوري منذ آذار 2011 وحتى آذار الماضي.

وطالبت “الشبكة” بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالنزاع السوري وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بدور أطراف النزاع في حماية النساء من العنف الجنسي، وباحترام دور المرأة في المشاركة بمختلف المجالات السياسية والمجتمعية، وبشكل خاص “1325” و”1820″.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة