أوكرانيا تستدعي السفير التركي بعد إبحار سفينة القمح الروسية
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس، 7 من تموز، إنها ستستدعي السفير التركي، لطلب توضيح حول مغادرة سفينة الشحن التي ترفع العلم الروسي من ميناء تركي، والتي تزعم أوكرانيا حملها قمحًا مسروقًا من أوكرانيا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء “رويترز”، وصفت الخارجية الأوكرانية السماح للسفينة بالمغادرة بأنه تصرف “غير مقبول”، وفق تعبيرها.
وأشارت الخارجية إلى أن منصة تتبع السفن “رفينيتيف” أظهرت بيانات تدل على إبحار السفينة من ميناء كاراسو في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، 6 من تموز، بحسب ما ذكرته “رويترز”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، عبر “تويتر”، إنه يأسف “لأن السفينة الروسية (زهيبيك زولي)، التي كانت مليئة بالقمح الأوكراني المسروق، سُمح لها بمغادرة ميناء كاراسو، بالرغم من الأدلة الجنائية المقدمة إلى السلطات التركية”.
We regret that Russia’s ship Zhibek Zholy which was full of stolen Ukrainian grain, was allowed to leave Karasu port despite criminal evidence presented to the Turkish authorities. Türkiye’s Ambassador in Kyiv will be invited to @MFA_Ukraine to clarify this unacceptable situation
— Oleh Nikolenko 🇺🇦🇨🇦 (@OlehNikolenko_) July 7, 2022
وأظهر متعقب الشحن أن وجهة السفينة هي ميناء كافكاز الروسي، والتي من المتوقع أن تصل بحسب التقديرات يوم الجمعة، وفق ما نقلته “رويترز”.
وزارة الخارجية الروسية نفت، في 6 من تموز، بعد عدة أيام من توقيف السلطات التركية السفينة، صحة الأخبار والتقارير التي أفادت بأن تركيا احتجزت السفينة، واصفتها بالـ”كاذبة”.
وبحسب ما نقلته “رويترز” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، فإن السفينة التي تبلغ سعتها 7146، والتي ادعت السلطات الأوكرانية أنها تنقل القمح من ميناء بيرديانسك المحتل، “تخضع لإجراءات اعتيادية”، ولم يتم احتجازها.
أفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، نقلًا عن طاقم السفينة، أنهم يخططون بعد مغادرة السفينة المرسى بالقرب من الميناء التركي، لتفريغ القمح على متن “سفينة تخزين”.
وكان مسؤول في الجمارك التركية، قال إن تركيا تحقق بمزاعم أوكرانيا حول القمح المسروق على متن سفينة الشحن “زهيبيك زولي”، بتعاون أممي.
ووفق ما قالته “رويترز” نقلًا عن المسؤول التركي، في 4 من تموز الحالي، فإن السلطات التركية تجري حتى الآن عمليات البحث حول موضوع السفينة والقمح المسروق “بدقة شديدة”، وفق تعبيره، وذلك بعد مطالب أوكرانيا بتوقيف السفينة.
المسؤول التركي صرّح أنهم على اتصال مع الأمم المتحدة وروسيا وأطراف ثالثة حول القضية.
واتهمت أوكرانيا روسيا بسرقة الحبوب من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء “غزوها” أوكرانيا في أواخر شباط الماضي، بينما نفى “الكرملين” في السابق أن تكون روسيا قد سرقت أي حبوب أوكرانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :