تنظيم “الدولة” يتبنى قتل 16 شخصًا في سوريا خلال أسبوع
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عمليات الاستهداف التي نفذتها خلاياه خلال الأسبوع الأخير، والتي شملت جميع مناطق انتشار خلاياه الأمنية حول العالم.
وبحسب ما أعلنه التنظيم عبر العدد الأسبوعي من جريدته “النبأ” الصادرة اليوم، الجمعة 8 من تموز، فإن خلاياه نفذت 71 عملية في مناطق انتشارها حول العالم، مخلّفة 148 قتيلًا، أغلبيتهم في إفريقيا وأفغانستان.
وحلّت سوريا في المرتبة الرابعة لترتيب أعداد الضحايا في إعلان التنظيم، إذ خلّفت استهدافاته 16 قتيلًا، إثر عشر عمليات نفذتها خلايا التنظيم، منها خمس في محافظة الحسكة، واثنتان الرقة، ومثلهما في حوران.
وعن توزع هذه العمليات قال التنظيم، إن عشرة أشخاص من قوات النظام السوري والجيش العراقي، بينهم ضباط، سقطوا بين قتيل وجريح إثر الاستهدافات، إضافة إلى 109 أشخاص أغلبيتهم جرحى، من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، و”الحشد الشعبي العراقي” الموالي لإيران.
وأسفرت هذه العمليات مجتمعة عن مقتل ستة قادة، إضافة إلى تدمير 24 آلية عسكرية، دون تحديد النطاق الجغرافي لهذه الأضرار.
وعاد نشاط خلايا تنظيم “الدولة” للتصاعد في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا بعد انخفاض وتيرة عملياته خلال أيار الماضي، واختفائها بشكل تام عن المنطقة لنحو عشرة أيام بعد أن كانت شبه يومية.
كما وصل نشاط التنظيم إلى محافظة درعا، إذ تبنى عمليتي استهداف في المحافظة منذ مطلع تموز الحالي، بينما اتُهم بالوقوف خلف عمليات أخرى لم يتبنَّها.
واتُّهم تنظيم “الدولة” بالعديد من العمليات التي استهدفت قوات النظام السوري، وأخرى ضد “قسد” خلّفت قتلى وجرحى، في حين لم يُعلن التنظيم عن علاقته بهذه الاستهدافات، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وتنشط في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا خلايا أمنية تابعة لقوات النظام السوري تحمل اسم “المقاومة الشعبية”، وتعمل وسائل إعلام النظام على الترويج لها، بينما تتهمها “قسد” بأنها خلايا التنظيم نفسها، إنما يحاول النظام تأمين غطاء إعلامي لها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :