
صورة تعبيرية عن متلازمة إجهاد العين الرقمي (istock)
صورة تعبيرية عن متلازمة إجهاد العين الرقمي (istock)
يعاني معظم الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا خلال اليوم أمام شاشة الحاسوب، خلال عملهم أو دراستهم، من جفاف العيون الذي يرافقه العديد من الأعراض المزعجة.
ومن أبرز أعراض جفاف العيون، الرؤية الضبابية والصداع المستمر، وغيرها من الآلام التي يمكن أن تعوق الشخص عن إتمام مهامه اليومية.
موقع “health line” ذكر في تقرير أبرز ست طرق للحد من تلك الأعراض.
يمكن استخدام العديد من أنواع قطرات العين التي لا تستلزم وصفة طبية، وتعدّ بديلًا عن دور الدموع الطبيعية في ترطيب العين.
يساعد الوضع المناسب لإعدادات الشاشة، مثل تعديل الوهج، على تخفيف جفاف العين، كما يلعب حجم الشاشة دورًا كبيرًا بتقليل إجهاد العين.
كما يجب وضع شاشة الحاسوب بعيدًا عن الرأس بحوالي 64 إلى 66 سنتيمترًا، وبارتفاع بحيث تكون الجلسة مستقيمة والنظر إلى منتصف الشاشة.
من الأفضل أن تكون شاشة الكمبيوتر بعيدة عن النافذة، أي ليس أمامها أو خلفها، ما يقلّل من مصادر الضوء الخارجية التي يمكن أن تزيد من تهيّج وجفاف العينين.
يحتاج الأشخاص الذين يستخدمون الحاسوب لفترات طويلة إلى النظر بعيدًا عن شاشة الحاسوب كل 20 دقيقة على الأقل، لمدة 20 ثانية.
كما يمكن أن يساعد التركيز على عنصر يبعد حوالي 20 قدمًا عن العينين (حوالي ستة أمتار)، في تقليل الضغط والتعب على عضلات العين، وتُعرف هذه التمارين بقاعدة “20-20-20”.
من الضروري الحصول على استراحة بعيدًا عن جهاز الحاسوب لبضع دقائق كل ساعة أو ساعتين، وتمديد الذراعين والأقدام، إلى جانب الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء ليبقى الجسم رطبًا.
إذا لم تنجح كل الخطوات السابقة بتخفيف جفاف العينين، تعتبر مراجعة طبيب العيون ضرورة لمعرفة طريقة التعامل مع هذه الحالة باستخدام نظارات أو عدسات لاصقة، أو قطرات ومراهم للعيون.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى