أعادت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الأحد 17 من تموز، فتح معبر “الصالحية” الواصل مع مناطق سيطرة النظام السوري شمالي مدينة دير الزور، وفق ما أفادت شبكات محلية.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية عبر “فيس بوك“، إن “قسد أعادت فتح معبر الصالحية بعد إغلاق دام تسعة أشهر”، وهو ما أكدته وكالة “BAZ” المحلية عبر “تويتر“.
وذكرت الوكالة المحلية أن معبر “الصالحية” يعتبر معبرًا إنسانيًا، ويقتصر على مرور الأهالي من وإلى مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
ويأتي هذا التحرك من قبل “قسد” وسط الحديث عن التفاهمات بين “الإدارة الذاتية” والنظام السوري لنشر قوات من الأخير في مناطق “الإدارة”، بهدف مواجهة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وكانت “قسد” أعادت فتح معبر “الصالحية” مؤقتًا في كانون الثاني الماضي، للسماح بعبور الشبان الراغبين بتقديم الامتحانات في مناطق سيطرة النظام، بحسب ما ذكرت حينها شبكات محلية.
وشهدت محافظة دير الزور في كانون الأول الماضي، احتجاجات شعبية وحرقًا للإطارات قرب دوار بلدة الصالحية، لمنع عبور رتل عسكري روسي باتجاه البلدة.
وفي 19 من تشرين الثاني الماضي، خرجت مظاهرة بالقرب من دوار المدينة الصناعية شمالي دير الزور، رفضًا لمرور أرتال عسكرية ودوريات روسية عبر قرى المنطقة.
وتلا المظاهرات حينها دخول الرتل العسكري الروسي مدعومًا بمروحيات إلى مناطق سيطرة النظام في دير الزور، عبر معبر “الصالحية”.