حتى نهاية الدوام غدًا الخميس

تربية “المؤقتة” تفتح باب الاعتراض على نتائج امتحانات “الأساسي”

camera iconطلاب يقدمون امتحانات شهادة التعليم الأساسي في حلب- 16 من حزيران 2022 (الحكومة السورية المؤقتة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التربية والتعليم في “الحكومة السورية المؤقتة” فتح باب الاعتراض على نتائج امتحانات شهادة التعليم الأساسي بفروعها المختلفة حتى نهاية الدوام الرسمي غدًا، الخميس 21 من تموز.

وبموجب القرار رقم “28”، يحق للطالب الاعتراض على مجموع درجاته في ثلاث مواد كحد أقصى، دون تقديم رسوم لقاء ذلك، على خلاف الاعتراض لدى مديرية التربية في إدلب.

نص القرار الصادر عن “الحكومة السورية المؤقتة”_ 19 من تموز 2022

ويجري تقديم الاعتراض في وزارة التربية والتعليم في اعزاز، وفي دوائر الامتحانات بمديريات التربية، والمجمعات التربوية، وبالمكتب التعليمي في لبنان.

الوزارة حددت آلية الاعتراض عبر تقديم الطالب طلب اعتراضه وفق نموذج معتمد خلال الفترة المحددة.

ويجري تعديل علامة الطالب في حال التأكد من وجود خطأ بمجموع علاماته في المادة من قبل مديرية الامتحانات في الوزارة، بعد إعلامها بكتاب رسمي من اللجنة المشتركة، وتصديقها من رئيس دائرة الامتحانات ومديريات التربية، على أن يجري البت في الطلب خلال ثلاثة أيام من تاريخ انتهاء مدة الاعتراض.

وكانت مديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب أعلنت أيضًا بدء قبول الاعتراضات من طلاب شهادة التعليم الأساسي حتى نهاية الدوام يوم غد، الخميس 21 من تموز، لكنها اشترطت تسديد الطالب رسومًا قدرها 75 ليرة تركية عن كل مادة، تُعاد للطالب في حال ثبت وجود خطأ بجمع العلامات.

وصدرت، الثلاثاء، نتائج امتحانات التعليم الأساسي بجميع فروعها في مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ” بإدلب، ومناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة” بريف حلب.

وتعيش العملية التعليمية في سوريا مخاضًا أبعد ملايين الطلاب عن مقاعد الدراسة، بسبب القصف والدمار واللجوء والنزوح، وترتبط أبرز مشكلات القطاع التعليمي بقلة الدعم، بالإضافة إلى التسيب الأمني الذي يهدد سير العملية التعليمية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّرت، في كانون الثاني الماضي، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من مليوني طفل.

ويوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حوالي 40% منهم من الفتيات، وفق بيان أممي أشار إلى ارتفاع الرقم بسبب تأثير فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وما نتج عنه من تفاقم تعطل التعليم في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة