مقتل 24 مدنيًا وإصابة 45 آخرين..

“الدفاع المدني” يوثق 216 هجومًا للنظام وروسيا شمالي سوريا منذ بداية 2022

camera iconآثار القصف الروسي على أطراف قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي - 22 تموز 2022 (عنب بلدي / محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

استجابت فرق “الدفاع المدني السوري” لـ 216 هجومًا من قبل قوات النظام السوري وروسيا، على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي حتى 22 من تموز.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 24 مدنيًا بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء، وإصابة 45 مدنيًا بينهم 13 طفلًا وخمس نساء، بحسب تقرير نشره “الدفاع المدني“.

وجاء التقرير بعد ساعات من تنفيذ الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 13 آخرين بينهم ثمانية أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.

وأكد “الدفاع المدني” أن “الجريمة الإرهابية” التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في قرية الجديدة، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.

وأضاف أنها دليل على أن روسيا لا يمكن تكون يومًا في ضفة السلام وطرفًا يجلب الأمان للسوريين، وما تفعله على الأرض يتناقض تمامًا مع ما تصرح به، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لـ”الإرهاب الروسي العابر للحدود”.

وتزامنت الغارات الروسية مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدفت ريف إدلب وسهل الغاب، في تصعيد جديد وهجمات “إرهابية” على شمال غربي سوريا، بما ينسف الأمل بالاستقرار ويجعل المنطقة تعيش توترًا يزيد من معاناة المدنيين، وفق “الدفاع المدني”.

كما تعرضت الجمعة، قرى حميمات وشاغوريت والموزرة في ريف إدلب الجنوبي أيضًا لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، استهدف منازل المدنيين، وأدى لإصابة مدني بجروح في قرية الموزرة، وسبّب ضررًا في الأبنية السكنية.

وفي12 من آب 2021، وثّق “الدفاع المدني” مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني سوري بهجمات روسية، منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، بحسب بيان أصدره “الدفاع المدني“، ردًا على تصريحات روسية في اليوم نفسه، أعلنت فيها عدد الطلعات الجوية التي نفذتها منذ دخولها إلى الأراضي السورية.

وذكر البيان أن ما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية وقصف للمستشفيات والمدارس والأسواق، هي “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة