“قسد” تنعى قياديتين ومقاتلة في “وحدات حماية المرأة”
نعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قياديتين ومقاتلة من “وحدات حماية المرأة”، قالت إنهن قُتلن إثر استهداف السيارة التي كانت تنقلهن من قبل طائرة مسيرة تركية، أمس الجمعة 22 تموز.
وقالت “قسد” بيان رسمي نشره المركز الإعلامي التابع لها اليوم، السبت 23 من تموز، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة المقاتلات على الطريق الواصل بين القامشلي والقحطانية ما أسفر عن مقتلهن.
وبحسب البيان، أسفر الاستهداف عن مقتل قائدة وحدات مكافحة الإرهاب سلوى يوسف (جيان)، بالإضافة إلى مقتل القيادية في وحدات حماية الشَّعب (YPJ) جوانا حسّو (روج خابور) والتي تنحدر من مدينة الدرباسية شمالي الحسكة.
كما قُتلت المقاتلة في وحدات “مكافحة الإرهاب” رُها بشّار (بارين بوطان) المنحدرة من عفرين بريف حلب الشمالي.
وشهدت العديد من مناطق نفوذ “قسد” قصفًا من قبل مدفعية الجيش التركي منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم السبت، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين بجروح طفيفة، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار”.
كما أسفر القصف على قرية أم الكيف بريف تل تمر، غربي الحسكة، عن خروج محطة تحويل الكهرباء في تل تمر عن الخدمة، وانقطاع الكهرباء عن مركز تل تمر وريفها.
من جهتها قالت وزارة الدفاع التركية، في 22 من تموز، إنها “حيّدت” “إرهابيين” تابعين لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) شمالي سوريا كانا يستعدان لشن هجمات ضد منطقتي عمليات “نبع السلام” و”غصن الزيتون” في الشمال السوري.
ورغم أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حدد العملية العملية العسكرية في مناطق تل رفعت ومنبج ، لا تنحصر الاستهدافات التركية في هذه البقعة الجغرافية، إذ تستهدف مقاتلي ومقار “قسد” في مختلف مناطق شمال شرقي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :