درعا.. الاشتباكات تعود إلى جاسم ضد خلايا تنظيم “الدولة”

camera iconانتشار قوات النظام السوري في محيط بلدتي جلين والمزيرعة 2021- الوكالة السورية للأنباء (سانا)

tag icon ع ع ع

عادت الاشتباكات المسلحة بين فصائل محلية في مدينة جاسم شمالي درعا وخلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” للتصاعد لليوم الرابع على التوالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عناصر من تنظيم “الدولة” تحصنوا في منزل أحد المدنيين بالمدينة صباح اليوم، الاثنين 17 من تشرين الأول، ما أجبر الفصائل المحلية على تفجير المنزل بمن فيه دون معرفة حصيلة الأضرار حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام استهدف الأطراف الشمالية للمدينة دون أي أضرار، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر محلية في مدينة جاسم.

وقال قيادي في “اللواء الثامن”، إن قواته لا تزال في المدينة لليوم الرابع على التوالي مع استمرار عمليات تمشيط كامل أنحاء المدينة ومحيطها.

وأضاف القيادي (تحفظ على اسمه لأسباب أمنية) لعنب بلدي، أن تجدد المواجهات نتج عن تحصن مقاتلين من التنظيم في منزل أحد المدنيين على مقربة من المفارز الأمنية التابعة للنظام.

حسابات إخبارية محلية تداولت عبر “فيس بوك” صورًا للمنزل الذي تحصنت فيه مجموعة من التنظيم في مدينة جاسم، تظهر تصاعد الدخان منه عقب نسفه من قبل فصائل المدينة.

شبكة درعا 24” المحلية نشرت تسجيلًا مصوّرًا لمقاتلين محليين في مدينة جاسم، أعلنوا عبره مقتل القيادي في تنظيم “الدولة” المعروف باسم “أبو عبد الرحمن العراقي”، وهو أحد أبرز قادة التنظيم في المنطقة.

اقرأ أيضًا: خلايا التنظيم.. “مسمار جحا” النظام السوري في درعا

ومع دخول المواجهات يومها الرابع، انتهت بانحسار خلايا التنظيم عن مدينة جاسم، بينما عادت المواجهات في المدينة للتصاعد مع ظهور مجموعة جديدة من التنظيم فيها.

في حين لا يزال نظام حظر التجول مفروضًا لليوم الرابع من قبل الفصائل المحلية ريثما تنتهي الحملة الأمنية.

وسبق أن أغلقت قوات النظام، في تموز الماضي، طرقًا زراعية بسواتر ترابية في محيط جاسم، تمهيدًا لمفاوضات فيها، كما عززت من وجودها العسكري، منذ مطلع أيلول الماضي، ببعض النقاط العسكرية بمحيط المدينة.

رئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا، لؤي العلي، طالب، في تموز الماضي، وجهاء مدينة جاسم بضرورة محاربة خلايا التنظيم لتجنيب المدينة حملة أمنية في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة