قطع طريق دمشق- عمان بعد اعتقال النظام عنصرين بـ”الثامن”

camera iconأوتوستراد دمشق- عمان-20 من شباط 2022 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

قطع محتجون من عناصر “اللواء الثامن” الأوتوستراد الدولي بين دمشق وعمان، على خلفية اعتقال “الأمن العسكري” اثنين من عناصر “اللواء”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن محتجين قطعوا اليوم، الأربعاء، 19 من تشرين الأول، الأوتوستراد الدولي قرب بلدة أم المياذن، بريف درعا الشرقي، كما احتجزوا كامل عناصر حاجز للنظام في المنطقة.

وقال قيادي في “اللواء الثامن”، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن أسباب قطع الطريق، احتجاز “الأمن العسكري” عنصرين من “اللواء الثامن” بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا.

وأضاف أن “الأمن العسكري” يدّعي وجود عائلة تنتمي لتنظيم “الدولة” كانت برفقة الشابين، بينما ينفي “اللواء الثامن” مشاركة الشابين بالحملة العسكرية في مدينة جاسم.

وحذر القيادي من تطور الأمور بخطوات تصعيدية، في حال لم يفرج النظام عن الشابين، واعتبر أن قطع الطريق من قبل عناصر وأقارب الشابين، رسالة للضغط على النظام من أجل الإفراج الفوري عنهما.

وشارك “اللواء الثامن” في الحملة العسكرية التي شنها مقاتلون سابقون في مدينة جاسم ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المتحصنة في المدينة، والمستمرة منذ 14 تشرين الأول الحالي حتى اليوم.

وذكر قيادي في “اللواء الثامن”، في حديث سابق لعنب بلدي، أن مشاركة “اللواء” في الحملة جاءت بناء على طلب من “ثوار” مدينة جاسم، وغير مرتبط بأمر من النظام السوري.

وفي تشرين الثاني 2021، انضم “اللواء الثامن” لشعبة “المخابرات العسكرية”، بعد أن كان يتبع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، وتتبع لـ”اللواء الثامن” مجموعات محلية تنتشر في ريف درعا الشرقي، وبعض مناطق من الريف الغربي.

وطالبت قوات النظام، في أثناء “تسوية” تشرين الأول 2021، بسحب السلاح الفردي من المجموعات المحلية، وحصره في مدينة بصرى الشام، المسيطر عليها بشكل كامل من قبل “اللواء الثامن”.

وفي أيار الماضي، داهمت مجموعة من “اللواء الثامن” مجموعة مسلحة تتبع لـ”المخابرات الجوية” في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

ونشر “تجمع أحرار حوران” المحلي الإعلامي تسجيلًا مصوّرًا، قال إنه من اعترافات أحد أفراد الخلية ممن اعتقلهم “اللواء الثامن” في بلدة صيدا، تضمّن معلومات حول تخطيط “المخابرات الجوية” لاغتيال شخصيات قيادية في “اللواء الثامن” من خلال هذه المجموعة.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية، متمثلة بحوادث الاغتيال والخطف وعمليات السطو المسلح المتكررة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة