“الأمن العام” يعلن القبض على خلية تستهدف الأتراك شمالي سوريا

عناصر في "جهاز الأمن العام" في قرية كفتين بريف إدلب الشمالي- 20 آب 2022 (متداول شبكات محلية)

camera iconعناصر في "جهاز الأمن العام" بقرية كفتين بريف إدلب الشمالي- 20 من آب 2022 (متداول شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

أعلن “جهاز الأمن العام” العامل في مدينة إدلب إلقاء القبض على ما أسماها “خلية أنصار الله” اليوم، السبت 19 من تشرين الثاني.

وجاء في بيان صادر عن “جهاز الأمن العام”، أنه بعد عدة عمليات “محكمة”، ألقي القبض على المجموعة “ذات الصلة بتنظيم (الدولة الإسلامية)، والتي كانت تقوم باستهداف المجاهدين في منطقة جبل الزاوية واستهداف الجيش التركي”.

ولم يسبق أن تبنّت أو أعلنت مجموعة باسم “خلية أنصار الله” تنفيذ أي عملية شمال غربي سوريا.

المتحدث الرسمي باسم “جهاز الأمن العام”، ضياء العمر، نشر صورًا لخمسة أشخاص قال إنهم من “أعضاء الخلية الضالعة باستهداف المجاهدين في جبل الزاوية، والنقاط التركية”.

وقبل أيام، أعلن “الأمن العام” تسليم السلطات الإيطالية متزعم ووريث “مافيا كامورا”، وأحد المطلوبين الدوليين، الإيطالي برونو كاربوني، بعد القبض عليه في آذار الماضي.

ومطلع تموز الماضي، أعلن “جهاز الأمن العام” إلقاء القبض على عناصر يتبعون لجماعة تدعى “سرية أنصار أبي بكر”.

وسبق لهذه “السرية” أن تبنّت عدة عمليات شمالي سوريا، استهدفت من خلالها قوات تتبع للجيش التركي، الذي تُطلق عليه اسم “الناتو التركي”.

اقرأ أيضًا: “الأمن العام” يشرح تفاصيل القبض على “سرية أنصار أبي بكر” في إدلب

ويتكرر إعلان “الأمن العام” عن إلقائه القبض على مطلوبين و”خلايا نائمة”، أو “عملاء للنظام”، بحسب ما ينشره بشكل دوري على حساباته الرسمية، رغم أن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” التي يعمل بها “الأمن العام” تخضع لرقابة وقبضة أمنية منذ توقف المعارك عقب ما يُعرف باتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020.

ويعتبر “جهاز الأمن العام” المسؤول عن العديد من عمليات ملاحقة المطلوبين أمنيًا، أما الإجراءات القضائية في المنطقة فتقع تحت مسؤولية وزارتي العدل والداخلية التابعتين لحكومة “الإنقاذ”.

وكان مكتب التواصل في “تحرير الشام” نفى لعنب بلدي في وقت سابق تبعية “الجهاز” لها.

ودائمًا ما يعلن “جهاز الأمن العام” الذي ينفي تبعيته لـ”الهيئة” عن تنفيذ عمليات عديدة، كملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإلقاء القبض عليهم أو قتلهم، إضافة إلى ملاحقة المخبرين التابعين لقوات النظام، وعصابات السطو المسلح، وتهريب المخدرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة