إلى اسطنبول ودمشق.. أول زيارتين خليجيتين بعد الزلزال
بدأ أمير قطر، تميم بن حمد، زيارة إلى تركيا اليوم، الأحد، هي الأولى من نوعها منذ حدوث الزلزال المدمر الذي ضرب عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأحد 12 من شباط، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استقبل نظيره القطري في مدينة اسطنبول، وعقدا اجتماعًا مغلقًا في القصر الرئاسي.
وبحسب الوكالة، يأتي اللقاء ضمن زيارة عمل تستمر ليوم واحد.
ومنذ اليوم الأول للزلزال الذي وقع في الساعات الأولى من الاثنين الماضي، أقامت قطر جسرًا جويًا لنقل مساعدات الإغاثة والإنقاذ إلى تركيا.
وبلغت حصيلة الوفيات في تركيا جراء الزلزال 29605 أشخاص، كما تسبب بإجلاء 147934 شخصًا من المناطق المتضررة إلى مناطق أخرى أكثر أمنًا، وفق حصيلة غير نهائية صادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
ابن زايد في دمشق
استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم أيضًا، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، لبحث تداعيات الزلزال.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن الوزير الإماراتي نقل تعازي رئيس الدولة، محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، للأسد والشعب السوري.
كما زار ابن زايد بعد اللقاء مناطق متضررة جراء الزلزال، واطلع على جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية التي تعمل في تلك المناطق.
وفي اليوم الأول للزلزال، أعرب الرئيس الإماراتي خلال اتصال مع الأسد عن وقوف وتضامن الإمارات مع سوريا “قيادة وشعبًا” جراء الزلزال، مبديًا استعداد بلاده للمساعدة في تجاوز آثار الكارثة.
وتأتي الزيارة الإماراتية بعد أخرى سابقة أجراها ابن زايد، في 4 من كانون الثاني الماضي، إلى دمشق، والتقى خلالها الأسد، ونظيره السوري، فيصل المقداد.
وذكرت “سانا” حينها، أن الجانبين بحثا العلاقات المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات، والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، إلى جانب تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جاءت الزيارة حينها في ظل حالة نشاط دبلوماسي وحديث عن تقاربات سياسية جديدة في المنطقة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام الصادرة السبت، بلغت حصيلة الوفيات جراء الزلزال 1408 حالات وفاة، إلى جانب 2341 إصابة.
كما سجّل “الدفاع المدني السوري” 2167 حالة وفاة، و2950 إصابة، في مناطق شمال غربي سوريا، في ظل غياب المعدات والآليات التي طالبت بها المنظمة منذ اليوم الأول للزلزال في سبيل التعجيل بإنقاذ العالقين تحت الركام، ما قوبل بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية تعوق وصول المساعدات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :