محاكمة بريطاني من “البيتلز” بتهمة انتمائه لتنظيم “الدولة”

camera iconالبريطاني آن ديفيس المتهم بالانتماء لخلية "البيتلز"- (BBC)

tag icon ع ع ع

بدأت بريطانيا اليوم، الاثنين 27 من شباط، محاكمة آين ديفيس (38 عامًا) لانتمائه إلى خلية “البيتلز” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن المتوقع أن تستغرق المحكمة أقل من أسبوعين، بحسب ما نقله موقع “FMT” عن وكالة الأخبار الفرنسية.

واتهمت محكمة وستمنستر الابتدائية بلندن، البريطاني آين ديفيس بعدة جرائم، من بينها حيازة سلاح ناري لغرض إرهابي، واتهامات تتعلق بتمويل الإرهاب، بحسب ما نقلته الإذاعة البريطانية (BBC)، في 11 من آب 2022.

وبحسب تقرير الإذاعة البريطانية، فإن ديفيس متهم بطلب أموال من زوجته في أثناء وجوده في سوريا، “لأغراض إرهابية”.

وأصبحت زوجته أمل الوهابي أول شخص في بريطانيا يُدان بتمويل تنظيم “الدولة”، بعد محاولات إرسال 25 ألف دولار أمريكي لزوجها الذي كان في سوريا عام 2014، بحسب موقع “FMT” الإخباري.

وغادر ديفيس بريطانيا في عام 2013، وانضم لتنظيم “الدولة”، وفي 2015، قبضت عليه تركيا بالقرب من اسطنبول، وأدانته محكمة تركية بعد ذلك بعامين لكونه عضوًا بارزًا في التنظيم، وحكمت عليه بالسجن لسبعة أعوام قبل أن يرحل إلى بريطانيا فيُقبض عليه هناك.

ويُعتقد أن خليه “البيتلز” تتكون من أربعة أشخاص نشؤوا جميعًا في غربي لندن، وهم ديفيس وإموازي واليكساندا كوتي و الشافعي الشيخ.

وكانت الجماعة تعتمد تصوير القتلى والرهائن ونشر مقاطع هذه العمليات على الإنترنت.

وكان الرهائن يعرفون الشيخ وكوتي وإموازي وديفيس بأسماء “بول” و”رينغو” و”جون” و”جورج”، أسوة بأسماء أعضاء الفريق الغنائي البريطاني الذي يشتهر باسم “البيتلز”.

قُتل إموازي في سوريا عام 2015، إثر استهداف طائرة أمريكية في سوريا.

حكمت محكمة أمريكية بالسجن مدى الحياة على الكساندا كوتي، كما أعلنت محكمة “ألبرت برايان” الفيدرالية بالولايات المتحدة، في 14 من نيسان 2022، ضلوع المواطن البريطاني السابق من أصول سودانية الشافعي الشيخ بمقتل الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتولوف، وعاملي الإغاثة بيتر كاسيج ووكايلا مولر، خلال عملهم في سوريا.

وقبضت قوات كردية شمالي سوريا على الشيخ وكوتي، في كانون الثاني 2018، وسلمتهما للقوات الأمريكية في العراق، وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، وتم تجريدهم من الجنسية البريطانية.

وانضم حوالي 800 بريطاني على الأقل إلى الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق، ضمن صفوف تنظيم “الدولة”، قُتل منهم 130.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة