تقليص الدوام خلال “رمضان” في مناطق السيطرة الثلاث بسوريا

بيع المشروبات الرمضانية في شوارع مدينة إدلب شمال غربي سوريا- 6 نيسان 2022 (عنب بلدي)

camera iconبيع المشروبات الرمضانية في شوارع مدينة إدلب شمال غربي سوريا- 6 من نيسان 2022 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حددت الحكومات وسلطات الأمر الواقع على اختلاف الجهات المسيطرة في سوريا، ساعات الدوام الرسمي للعاملين في القطاع العام، خلال شهر رمضان المقبل.

“الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي” لشمال شرقي سوريا حددت اليوم، الأربعاء 22 من آذار، ساعات الدوام الرسمي للعاملين في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” خلال رمضان، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا.

ووفق القرار، تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب طبيعة العمل فيها غير ذلك.

من جهتها، أصدرت حكومة النظام السوري قرارًا يقضي بتحديد ساعات الدوام الرسمي اليومي الفعلية خلال رمضان، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية والنصف ظهرًا، بالنسبة للوزارات والإدارات وسائر الجهات العامة الأخرى.

وأضافت الحكومة أنه بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعتها استمرار العمل فيها، تحدد ساعات ومواعيد بدء العمل اليومي وانتهائه وتنظيم الورديات وفق أنظمتها الخاصة، وحسب مقتضيات المصلحة العامة.

بدورها، حددت حكومة “الإنقاذ” التي تسيطر على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب ساعات الدوام الفعلية بست ساعات عمل، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، مع مراعات الجهات العامة الأعمال التي تتطلب طبيعتها أو ظروفها الاستمرار.

وأعلن المجلس العلمي الفقهي في سوريا، الثلاثاء، أن غدًا الخميس 23 من آذار هو أول أيام شهر رمضان.

وقبل يومين، قال نائب رئيس الجمعية الفلكية، عبد العزيز سنوبر، إن أقصر يوم في رمضان بالنسبة لساعات الصيام في دمشق هو 13 ساعة و44 دقيقة، بينما سيكون أطول يوم صيام في الشهر 14 ساعة و37 دقيقة.

ويأتي شهر رمضان هذا العام وسط معاناة السوريين من وضع اقتصادي ومعيشي متردٍّ، فاقمتها كارثة الزلزال الأخير، الذي أفقد العديد منهم أعمالهم، وأجبر مئات العائلات في مختلف المحافظات على اللجوء إلى مراكز الإيواء المؤقتة، حيث تغيب الكثير من المتطلبات المعيشية الأساسية، أبرزها الخصوصية والنظافة.

كما يصطدم معظم العائلات بارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية الأساسية، وسط توقعات بارتفاعها أكثر، إذ يستهلك الغذاء فقط أكثر من 60% من الدخل الشهري للأسرة، ويبلغ متوسط تكلفة وجبة الطعام نحو 25 ألف ليرة سورية، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية قبل أيام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة