جاويش أوغلو: لقاء الأسد وأردوغان قد يجري قبل الانتخابات التركية
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه يجري العمل على تحديد موعد للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقد يكون قبل الانتخابات في تركيا بحسب محادثاتنا مع الطرف الروسي.
وأوضح جاويش أوغلو، خلال لقاء تلفزيوني له مع قناة “tv 100” التركية، أن هذا اللقاء يحتاج إلى تحضيرات، وقد اقتُرح عدد من المواعيد له، أحدها كان في مطلع أيار المقبل، وهو قريب جدًا من موعد الانتخابات، لكنه لم يحدث لأن الرئيس الإيراني سيذهب إلى سوريا في هذا التوقيت.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن اللقاء قد يسبقه لقاء وزراء الخارجية لإنجاز التحضيرات اللازمة للقاء أردوغان والأسد.
وأكد الوزير أن شروط النظام في هذه المحادثات غير مناسبة، لأنه إذا انسحب الجنود الأتراك من سوريا، ستملأ “المنظمات الإرهابية” هذه الثغرات، ما يهدد الأمن القومي لتركيا.
ويجتمع اليوم، الثلاثاء، وزراء الدفاع ورؤساء إدارات المخابرات لكل من النظام السوري وتركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الروسية موسكو.
وكان من المقرر أن يلتقى وزراء خارجية “الرباعي” مطلع أيار المقبل، بحسب تصريح عدة مصادر روسية، وذلك بعد أن التقى نواب وزراء الخارجية بموسكو، في 4 من نيسان الحالي، ليتم التنسيق بعدها للقاء الزعماء.
ومنذ انطلاقه في 28 من كانون الأول 2022، عبر لقاء وزراء الدفاع لكل من النظام وتركيا وروسيا في موسكو، لم يشهد مسار التقارب التركي النظام أي لقاء رسمي بين الطرفين خارج إطار وزراء الدفاع ومسؤولي الاستخبارات، ونواب وزراء الخارجية مؤخرًا، رغم الحديث عن خارطة طريق كان مأمولًا أن تفضي للقاء رئاسي يجمع الرئيس التركي بنظيره الروسي، ورئيس النظام، قبل الانتخابات التركية المزمع إجراؤها في 14 من أيار المقبل.
اقرأ أيضًا: عجلة تقارب أنقرة- دمشق تدور ببطء من موسكو
وسبق أن شكك وزير الخارجية التركي بمستوى التأثير الذي يمكن أن يحققه اللقاء السياسي بين الأسد وأردوغان، معتبرًا أنه “لا يمكن أن نقول أي شيء ضد التعليقات في وسائل الإعلام الدولية. يجب مساءلة الأسد. لقاء الأسد قبل أو بعد الانتخابات لن يكون ميزة لنا، ربما سيكون عائقًا”.
ومنتصف نيسان الحالي، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الاستعدادات لاجتماع وزراء الخارجية بين إيران وتركيا وروسيا وسوريا جارية، ولا توجد شروط مسبقة له، مشددًا على ذلك بقوله، “موقفنا بسيط للغاية: الشروط المسبقة غير مناسبة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :