المجلس العسكري في حلب: لن نهادن “داعش” أو ننسحب أمام الـ “PKK”
أعلن المجلس العسكري الموحد في حلب، أن الريف الشمالي الخاضع للجيش الحر “بعد أن ذابت فيه كل التسميات”، خالٍ بشكل كامل من أي تنظيمات “إرهابية” كتنظيم “الدولة”.
تصريحات المجلس العسكري، جاءت على لسان القيادي البارز في صفوف الجبهة الشامية، مضر النجار، في تسجيل مصور، الأربعاء 10 شباط، أكد من خلاله عدم توقيع أي هدنة مع “داعش”، أو اتفاق على تسليم مناطق أخرى إلى وحدات حماية الشعب (الكردية).
وقال النجار “لقد بات لا يخفى على أحد الغدر الذي يتعرض له الريف الشمالي، من عصابات الـ PKK وجيش الثوار، مستغلين انشغالنا بجبهات النظام وداعش”.
وتوجه النجار إلى “الشعب الكردي”، داعيًا إياهم “عدم الانخداع بإشاعات حزب الـ PKK التي تفرق بيننا”، ووجه دعوته إلى فصيل “جيش الثوار” بضرورة العودة إلى صفوف “الثورة والجيش الحر”.
وناشد القيادي في الجيش الحر “أحرار العالم” بضرورة دعم الجيش الحر، “مع تكالب أعداء العالم عليهم”، وأردف “سنظل نقاتل حتى آخر رجل فينا”.
تسجيل المجلس العسكري لحلب جاء عقب انسحاب الجيش الحر من بعض القرى، قبل سيطرة قوات “سوريا الديمقراطية” عليها، كحال قريتي دير الجمال والعلقمية، التي انسحبت منها المعارضة دون اشتباكات.
قوات الأسد استطاعت التقدم خلال الأسبوع الماضي بشكل واسع في ريف حلب الشمالي، وفصلته عن المدينة ومحيطها، بالتزامن مع تحرك “سوريا الديمقراطية” من الجهة الغربية، مستغلة ضعف السيطرة لفصائل المعارضة في المنطقة.
لمشاهدة البيان كاملًا:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :