بمشاركة عشر دول..
النظام السوري مشارك.. انطلاق مؤتمر “طريق التنمية” في بغداد
انطلقت اليوم، السبت 27 من أيار، أعمال “مؤتمر طريق التنمية” في العاصمة العراقية، بغداد، بمشاركة وزراء النقل في دول الجوار، ومنهم سوريا، ومجلس التعاون الخليجي.
ويضم المؤتمر وفودًا ممثلة لعشر دول، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وخلال كلمته الافتتاحية، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن طريق التنمية بما يحمله من منصات للعمل، وقيمة مضافة للنواتج القومية والمحلية، ورافعات الاقتصاد، خطة طموح ومدروسة لتغيير الواقع نحو بنية اقتصادية متينة.
كما أكد وزير النقل العراقي، رزاق محيبس، إجراء مشاورات مع دول الجوار والمنطقة بشأن مشروعي “طريق التنمية” و”ميناء الفاو الكبير”.
وقال محيبس، “أنهينا الجدوى الاقتصادية لمشروع طريق التنمية (…) سيشكل انتقالة نوعية في الواقع الاقتصادي والتجاري”.
من جانبه، أشار وزير النقل الإيراني، أفندي زاده، خلال مشاركته في المؤتمر، إلى وجود إمكانيات وفرص كثيرة في قضية ممرات السكك الحديدية، شمال وجنوب، وممرات شرقية غربية لجميع دول المنطقة، كإيران والإمارات والعراق والسعودية وتركيا وعمان، ما يمثل فرصة في نقل البضائع، وفق قوله.
وزير النقل القطري، حمد عيسى، أوضح بدوره أن المشاركة القطرية في المؤتمر نابعة من معرفة بطبيعة هذا المشروع، وإمكانية تنفيذه في المرحلة المقبلة، والأهداف منه.
كما أشار ممثل الوفد التركي، علي رضا غوناي، إلى أن تركيا شريك رئيسي في طريق التنمية الذي يعد مكسبًا للجميع، لافتًا إلى أن المسؤولية تمكن في إزالة حواجز التجارة بين العراق وتركيا.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، ذكر في بيان، الثلاثاء الماضي، أن المؤتمر يأتي “انطلاقًا من رؤية الحكومة العراقية لأهمية التكامل الاقتصادي بين بلدان المنطقة، وانسجامًا مع البرنامج الحكومي الذي يتركز على الإصلاح الاقتصادي، ودفع عجلة المشاريع الاستراتيجية إلى الأمام”.
ويهدف المؤتمر لمناقشة “المشروع الواعد” المتمثل بطريق التنمية الاستراتيجية، والذي يعتبر المسار الحيوي والمهم لجميع بلدان المنطقة والعالم، وفق ما نقلته “واع”.
ويأتي المؤتمر بعد نحو أسبوع على استضافة السعودية للقمة العربية بدورتها الـ32، والتي انعقدت بمشاركة وحضور وفود ممثلة لكثير من الدول العربية.
الثاني في شهر
يعتبر المؤتمر المقرر انعقاده في 27 من أيار، الثاني الذي تستضيفه بغداد خلال الشهر الحالي، بعد مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات، الذي انعقد بمشاركة وفود من ثماني دول، منها وفد للنظام السوري.
وشارك في المؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب، والمكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة، وجامعة “نايف” للعلوم الأمنية والعسكرية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وتشهد المنطقة على مدار الأشهر الأخيرة حراكًا ونشاطات ولقاءات سياسية واقتصادية كثيرة تتيح للنظام السوري لقاء الوفود العربية المشاركة.
وفي 15 من أيار، وجهت الإمارات دعوة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي، المقرر انعقاده ما بين 30 من تشرين الثاني و12 من كانون الأول المقبلين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :