قتلى بانفجار سيارة في مدينة منبج بحلب

انفجار وسط مدينة منبج- 9 من تموز 2023 (الخابور)

camera iconانفجار وسط مدينة منبج- 9 من تموز 2023 (الخابور)

tag icon ع ع ع

انفجرت سيارة قرب دوار “السبع بحرات” وسط مدينة منبج شمال شرقي محافظة حلب، اليوم، الأحد 9 من تموز، أدت لسقوط قتلى.

وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدراة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، نقلت نبأ الانفجار، دون تفاصيل عن عدد القتلى، مشيرة إلى أنه لم يعرف للآن ما إذ كان الانفجار ناجمًا عن عبوة ناسفة أو هجوم جوي.

“المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها” قال بدوره، إن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة أسباب الانفجار، دون ذكر تفاصيل إضافية.

فيما نقلت وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن مراسلها في المنطقة قوله، إن سيارة من نوع “جيب” انفجرت على طريق حلب في الجهة الغربية لمدينة منبج، كانت تقل ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم فيها.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، أن هوية القتلى لم تعرف بعد، مرجحًا أن يكون سبب الانفجار يتعلق بوجود أسلحة داخل السيارة.

“المرصد السوري لحقوق الإنسان”، قال إن القتلى نتيجة الانفجار هم ثلاثة أشخاص من قوات “مجلس منبج العسكري” بينهم قيادي.

ونعت صفحات محلية وفاة هيثم أبو دحام، وسائقه زلوفان محي، مشيرة إلى وفاتهم جراء التفجير.

بينما لم تنقل وسائل إعلام النظام الرسمية خبر الانفجار، حتى ساعة تحرير هذا الخبر.

منطقة اشتباكات

تقع مدينة منبج تحت سيطرة “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، وهي محاذية لخطوط التماس مع مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بريف حلب.

وخلال الأشهر الأخيرة لم تشهد المدينة عمليات تفجير، لكنها شهدت اشتباكات وصد عمليات تسلل قرب خطوط التماس من وقت لآخر، وعمليات استهداف من تركيا لعناصر في أحزاب كردية تعتبرها تركيا “إرهابية”.

ومنتصف حزيران الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مقتل أربعة من مقاتليها في “مجلس منبج العسكري” إثر قصف تركي استهدف قرية “الدندنية” شمال غرب مدينة منبج.

تتكرر عمليات استهداف القوات التركية لأشخاص وقيادات في أحزاب تعتبرها “إرهابية” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمالي سوريا، وفي العراق أيضًا.

وأرجع محللون عسكريون لعنب بلدي، حينها، أسباب عمليات استهداف القياديين وتأثيرها على “قسد”، إلى إضعاف المجموعات التي يقودها القادة، وإضعاف الروح المعنوية للعناصر، وتشكيل تهديد مباشر للقوى والمجموعات التي تترأسها هذه القيادات، ما يضعف هيكليتها العسكرية، ويضعها في حالة من التشتت واللا مركزية.

اقرأ أيضًا: قياديو “قسد” في مرمى أنقرة.. إضعاف وتشتيت هيكلية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة