الدولار يقترب من عشرة آلاف ليرة سورية

ورقة نقدية من فئة ألفي ليرة سورية إلى جانب 100 دولار أمريكي (عنب بلدي)

camera iconورقة نقدية من فئة ألفي ليرة سورية إلى جانب 100 دولار أمريكي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يتواصل ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي ليقترب من عشرة آلاف ليرة، في سلسلة انخفاضات بقيمتها بدأت منذ أيام.

وبحسب موقع “الليرة اليوم“، المتخصص برصد أسعار العملات الأجنبية، سجل سعر مبيع الدولار الأمريكي اليوم، الاثنين 10 من تموز، 9750 ليرة سورية، وسعر شرائه 9650 ليرة.

بينما وصل مبيع اليورو الأوروبي إلى 10699 ليرة، وسعر شرائه إلى 10585 ليرة.

وفي سياق متصل، رفع مصرف سوريا المركزي، اليوم، سعر الدولار في نشرة “الحوالات والصرافة” الصادرة عنه والتي يجري تعديلها بالتوازي مع تغير قيمة الليرة في السوق السوداء.

وحدد المصرف سعر الدولار بـ8800 ليرة سورية، وسعر اليورو بـ9638 ليرة.

الذهب يتجاوز نصف مليون

أدى قرار المصرف إلى رفع أسعار الذهب محليًا، التي تعتمد في تسعيرتها على نشرة “الصرافة”.

ووفق نشرة الأسعار الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين، وصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 520 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 519 ألف ليرة.

بينما وصل سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا إلى 445 ألفًا و714 ليرة، وسعر شرائه إلى 444 ألفًا و714 ليرة.

بعد استقرار نسبي

يأتي انخفاض قيمة الليرة بعد استقرار نسبي شهدته خلال الفترة الماضية، إذ كسر الدولار حاجز تسعة آلاف ليرة للمرة الأولى في 11 من أيار الماضي، ومنذ ذلك الوقت، سجلت صعودًا وهبوطًا في قيمتها بما يقارب هذا الحد.

خلال الأشهر السبعة الماضية، انخفضت قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية بنحو 2600 ليرة للدولار الواحد، إذ سجل سعر مبيع الدولار نحو 7150 مطلع العام الحالي.

وينعكس انخفاض قيمة الليرة على المقيمين في مناطق سيطرة النظام بشكل مباشر، لما يرافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والأساسية، ما يفاقم من ضعف القوة الشرائية لديهم، وهو ما تقابله الحكومة بوعود بضبط سعر الصرف لا تنعكس على الواقع.

ويرتبط سعر الصرف في ظل المعطيات الحالية في سوريا بعدة عوامل اقتصادية مجتمعة تؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة، منها عدم وجود الإنتاج، ونمو الناتج المحلي سلبًا، والاعتماد على الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى العجز الكبير في الميزان التجاري، وميزان المدفوعات، والموازنة العامة للدولة، فضلًا عن هروب الاستثمارات الأجنبية، ووجود سوق “سوداء” واسعة لتصريف العملة عبرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة