إصابة ثلاثة إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية

أصيب ثلاثة إسرائيليين بعملية إطلاق نار في بيت لحم بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الأحد 16 من تموز، إن شخصًا أصيب بشكل مباشر وسيدتين أصيبتا بشظايا.

أدرعي أشار إلى أن قوات الاحتلال تمشط المنطقة بحثًا عن منفذ العملية.

وقالت “القناة 13” الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أقام عددًا من الحواجز العسكرية لاعتقال المنفذين.

موقع “Times of Israel” نقل عن الجيش قوله، إن سيارة فتحت النار على سيارة أخرى على الطريق السريع، بالقرب من مستوطنة “تقوع”.

وأدى الاستهداف إلى إصابة الرجل بجروح خطيرة.

ولم تتبنَّ أي جهة فلسطينية عملية إطلاق النار حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

من جهتها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي“، إنها “تبارك عملية إطلاق النار”، معتبرة أنها رد طبيعي في مواجهة جيش الاحتلال.

فيما اعتبر الناطق باسم حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، حازم قاسم، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحركة، أن المقاومة في الضفة الغربية متصاعدة وتفاجئ الاحتلال في كل مرة، في مكان وطريقة التنفيذ.

وأضاف أن المقاومة تتصاعد وتتمدد ردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

كما أن العملية تؤكد أن المقاومة لن تتوقف أمام عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وفق قاسم.

تصعيد خلال تموز

شهد مخيم “جنين” في الضفة الغربية، مطلع تموز الحالي، مواجهات عنيفة إثر محاولات جيش الاحتلال اقتحام المخيم.

واستمرت العملية ثلاثة أيام، بين 2 و5 من تموز الحالي، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيًا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى إصابة 100 شخص.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “تايمز أوف إسرائيل“، أن جنديًا إسرائيليًَا برتبة رقيب قُتل خلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، بينما أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال حجاري، أن الجندي أصيب خلال مشاركته في تأمين بداية انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين.

كما شهدت “تل أبيب” عملية دهس وإطلاق نار، أسفرت عن إصابة ثمانية إسرائيليين.

وقالت “القناة 13” حينها، إن منفذ العملية شاب في الـ20 من العمر، لا خلفية أمنية له، ولا يملك تصريح إقامة في الأراضي المحتلة.

–