أمريكا تزيد عدد قواتها في الشرق الأوسط لردع إيران
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) عن زيادة قواتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط ردًا على “خروقات” إيران البحرية في منطقة عمل القوات الأمريكية.
وجاء في بيان لـ”سينتكوم” فجر اليوم، الجمعة 21 من تموز، أن التعزيزات جاءت ردًا على محاولات إيران الاستيلاء على سفن تجارية في منطقة عمليات “القيادة المركزية الأمريكية”.
وأمر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بنشر مجموعة الاستعداد “البرمائي” (وحدة الاستطلاع البحرية) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، إلى جانب قوات معتمدة مؤخرًا والتي تتألف من طائرات مقاتلة متطورة.
وإلى جانب ذلك، دفعت الولايات المتحدة بطيران إضافي، وأصول بحرية، وقوات من المشاة البحرية الأمريكية، “لتوفير قدر أكبر من المرونة والقدرة البحرية في المنطقة”، بحسب البيان.
وخلال العامين الماضيين، هاجمت إيران أو استولت، أو حاولت الاستيلاء، على نحو من 20 سفينة تجارية ترفع علمًا دوليًا في منطقة العمليات الأمريكية، بحسب “سينتكوم”.
قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، قال إن القيادة المركزية الأمريكية “ملتزمة بالدفاع عن حرية الملاحة في منطقة مسؤوليتها التي تضم بعضًا من أهم الممرات المائية في العالم”.
وأضاف بحسب ما جاء في البيان، أن للقوات الإضافية قدرات فريدة من نوعها، تعمل جنبًا إلى جنب مع “الدول الشريكة” في المنطقة، على حماية التدفق الحر للتجارة الدولية ودعم القواعد القائمة على النظام الدولي، وردع الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وزادت حدة التوتر الإيراني الأمريكي في الخليج العربي منذ عام 2021، إذ تكررت الاستهدافات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لسفن تجارية يملكها رجال أعمال من البلدين.
وبينما تهاجم إسرائيل بشكل متكرر سفن تقول إنها تنقل نفط وأسلحة إلى السواحل السورية، وتمد ميليشيا “حزب الله” اللبناني بدعم لوجستي، ترد إيران بمهاجة سفن إسرائيلية في المنطقة، بينما ينظر إعلام إسرائيلي لهذه الهجمات على أنها ردًا على استهدافات إسرائيلية لقواتها في سوريا.
وفي مطلع أيار الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده احتجزت سفينة أمريكية في مضيق هرمز، ردًا على احتجاز الولايات المتحدة لسفينة إيرانية في المنطقة نفسها.
“إيران أثبتت عمليًا أنه عندما تتعرض مصالحها الوطنية لتهديد، فإنها لن تبقى مكتوفة اليدين وأقل ما ستفعله هو الرد بالمثل” بحسب كنعاني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :