رفع أسعار قوالب الثلج شمال شرقي سوريا

معمل لبيع قوالب البوظ في الحسكة (نورث برس)

camera iconمعمل لبيع قوالب البوظ في الحسكة (نورث برس)

tag icon ع ع ع

رفعت “هيئة الاقتصاد” في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا أسعار مبيع قوالب الثلج (البوظ) وفق وزنها.

وبحسب القرار الذي اطلعت عليه عنب بلدي، حددت “الهيئة” سعر مبيع القالب بوزن 13 إلى 15 كيلوغرامًا بخمسة آلاف ليرة سورية للمعمل، وستة آلاف للمستهلك، وسط تبرير بـ”الحاجة الملحة” للمادة والطلب المتزايد عليها، وضرورة الحد من منع استغلال البائعين.

وحددت سعر مبيع القالب بوزن 18 إلى 20 كيلوغرامًا للمستهلك بسبعة آلاف ليرة، ووزن 28 إلى 30 كيلوغرامًا بثمانية آلاف و500 ليرة.

مراسلو عنب بلدي في مناطق شمال شرقي سوريا، أفادوا أن قرار الرفع جاء بعد رفع أسعار المحروقات في المنطقة، وتأثرًا بانخفاض قيمة الليرة السورية.

ويستخدم المقيمون في معظم المناطق السورية، على اختلاف الجهات المسيطرة، ألواح الثلج فقط من أجل الحصول على الماء البارد تزامنًا مع انقطاعات لساعات طويلة في التيار الكهربائي، وارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف حيث تصل إلى مستويات عالية.

لا كهرباء

سعيد الحسن، مقيم في مدينة القامشلي، قال لعنب بلدي، إنه مضطر لشراء قوالب الثلج بشكل يومي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة لمستويات عالية جدًا، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، ما يحرمهم من الحصول على الماء البارد.

ويعتمد سكان المدن التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” في تأمين مصادر الكهرباء على الاشتراك بمولدات خاصة موزعة ضمن الأحياء (الأمبيرات) ترتفع أسعارها باستمرار، بسبب انقطاع الكهرباء من الشبكة الرئيسة لمدة 22 ساعة، وأحيانًا يستمر الانقطاع عدة أيام متواصلة، ما يسبب عديدًا من المشكلات لدى أغلبية السكان.

ومنتصف تموز الحالي، رفعت “الإدارة” أسعار المحروقات بشكل غير معلَن، تجنبًا لاحتجاجات قد تشهدها المنطقة كما حصل سابقًا.

ومنذ مطلع العام الحالي، تشهد مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” أزمة في حصول المدنيين على مخصصاتهم من المحروقات، إذ احتج عدد من سكان مدينة الحسكة على تأخر مخصصاتهم من الغاز المنزلي تزامنًا مع ارتفاع أسعارها في السوق السوداء.

وتبع رفع أسعار المحروقات زيادة في سعر وأجور عديد من المواد والخدمات الأساسية في المنطقة، منها النقل للمواصلات العامة ومادة الخبز السياحي وغيرها.

ولا تقتصر الاحتجاجات ضد رفع أسعار المحروقات على محافظة الحسكة، إذ تتكرر الاحتجاجات في محافظة دير الزور شرقي سوريا أيضًا ضد مؤسسات “الإدارة الذاتية”، بسبب شح المحروقات وارتفاع أسعارها.

رفع أسعار البوظ شمال شرقي سوريا (هبئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية)

رفع أسعار البوظ شمال شرقي سوريا (هبئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة