
سكان مدنيون في مركز إيواء للمتضررين جراء الزلزال في عزمارين بريف إدلب شمال غربي سوريا - 8 من شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)
سكان مدنيون في مركز إيواء للمتضررين جراء الزلزال في عزمارين بريف إدلب شمال غربي سوريا - 8 من شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)
ذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن أكثر من 1.3 مليون امرأة يعانين نقصًا في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية شمال غربي سوريا، منذ وقوع الزلزال في 6 من شباط الماضي.
وذكرت المنظمة الأممية، في تقريرها الصادر الخميس 3 من آب، أن أكثر من 270 ألف امرأة حامل يكافحن للوصول إلى الخدمات الحيوية لصحتهن ورفاههن وبقائهن على قيد الحياة في المناطق المتضررة بالزلزال في تركيا.
وأوضح التقرير أن تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية أقل من قدرة المنظمة ما قبل الزلزال، إذ تحول كثير من المرافق الصحية والمستشفيات التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة، والمساحات الآمنة للنساء والفتيات، إلى ركام.
كما لا تزال مئات آلاف النساء والفتيات يعشن في “مستوطنات غير رسمية” مكتظة، مع محدودية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية وقلة الخصوصية أو الكهرباء، ما يزيد مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال وسوء المعاملة والزواج المبكر، والزواج القسري للأطفال.
ووفق إحصائياته، فإن الصندوق وصل إلى 438 ألف امرأة وفتاة وفرد بخدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة في تركيا وسوريا منذ شباط الماضي.
وفي 6 من شباط، ضرب زلزالان مدمران خلال أقل من 12 ساعة عشر ولايات تركية جنوبية، وأربع محافظات سورية (يسيطر النظام على ثلاث منها).
وأسفر الزلزال عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا، و2274 شخصًا شمال غربي سوريا، و1414 شخصًا في مناطق سيطرة النظام.
وبعد مرور نحو ستة أشهر على الزلزال، لا تزال مناطق شمال غربي سوريا تنتظر قرارًا أمميًا يستأنف دخول المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة، بعد توقفها في 11 من تموز الماضي، إثر انتهاء التفويض الأممي، وفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى تمديد للآلية الدولية، أمام استخدام موسكو حق النفض (الفيتو).
في 24 من تموز الماضي، أوضحت المندوبة الأمريكية خلال كلمتها في مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة انضمت إلى هيئات مانحة كبرى في إصرارها على أن أي وصول عبر الحدود وترتيب لهذا الوصول يجب أن يشتمل على عناصر خمسة رئيسة هي:
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى