رغم انخفاضه عالميًا.. غرام الذهب يتجاوز 700 ألف ليرة سورية

camera iconنساء أمام محل لبيع الذهب في سوق الحميدية في دمشق (lookphotos)

tag icon ع ع ع

تجاوز سعر مبيع غرام الذهب في سوريا 700 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، مسجلًا بذلك ارتفاع بنحو 100 ألف ليرة في أقل من شهر.

وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 14 من آب، وصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 703 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 702 ألف ليرة.

بينما وصل سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا إلى 602 ألف و571 ليرة، وسعر شرائه إلى 601 ألف و571 ليرة.

وحددت “جمعية الصاغة” سعر مبيع الأونصة من عيار 995 بـ 26 مليون و100 ألف ليرة، والليرة الذهبية بـ 6 مليون ليرة سورية.

يأتي هذا الارتفاع، رغم انخفاض سعر الذهب عالميًا، إذ وصل سعر الأونصة إلى 1913.58 دولار أمريكي.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي سابقًا عبر بيانات الأسعار، فإن ارتفاع أسعار الأونصة يرفع أسعار الذهب محليًا، بينما لا يترافق انخفاضها مع انخفاض أسعاره في سوريا.

اقرأ أيضًا: الذهب ينخفض عالميًا ويرتفع في سوريا.. التبريرات “غير منطقية

100 ألف في أقل من شهر

ارتفع سعر مبيع غرام الذهب بنحو 100 ألف ليرة سورية خلال فترة لم تتجاوز شهر واحد، إذ تجاوز في 22 من تموز الماضي 600 ألف ليرة سورية للغرام الواحد للمرة الأولى في تاريخه، وذلك تزامنًا مع تدهور كبير في قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.

وسجل سعر مبيع الدولار الأمريكي اليوم، الاثنين، 13800 ليرة سورية، وسعر شرائه 13600 ليرة.

ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين، بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.

وخلال الفترة الحالية، انخفضت نسبة مبيعات الذهب بنحو 70% عن النسبة خلال الفترة الماضية، بحسب ما قال رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، في تصريح لصحيفة “تشرين” الحكومية، في 23 من تموز الماضي.

واعتبر جزماتي، أن ارتفاع الأسعار الكبير أثر بحركة البيع، فلم يعد هناك طلب على المشغولات فيما اقتصر الإقبال على الأونصات.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة