درعا.. قصف واشتباكات في نوى عقب احتجاجات تطالب بإسقاط النظام

محتجون يقطعون الطريق بمدينة نوى غربي درعا- 19 من آب 2023 (تجمع أحرار حوران)

camera iconمحتجون يقطعون الطريق بمدينة نوى غربي درعا- 19 من آب 2023 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة نوى شمالي محافظة درعا اشتباكات مسلحة تبعها قصف بقذائف “هاون” من قبل قوات النظام السوري، عقب مظاهرة مسائية جابت شوارع المدينة مساء الاثنين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العشرات من شبان مدينة نوى خرجوا، الاثنين 21 من آب، بمظاهرة مسائية نادت بإسقاط النظام السوري، وقطع المحتجون الطرقات بالإطارات المشتعلة.

وعقب المظاهرة اندلعت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين محليين من أبناء المنطقة، تبعها قصف بقذائف الهاون طال أحياء من المدينة دون معلومات عن أضرار.

الناشط حسن الجهماني وهو من أبناء نوى، قال لعنب بلدي، إن مظاهرة لشباب من المدينة خرجت على مقربة من مبنى “الأمن العسكري”، ما دفع قوات الأمن لإطلاق الرصاص لفض المظاهرة بالاشتراك مع دوريات عسكرية قدمت للمنطقة.

استهداف المحتجين أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مقاتلين محليين و”الأمن العسكري”، ما أسفر عن سقوط جرحى من جانب القوات الأمنية، أسعفوا إلى مدينة الشيخ مسكين، بحسب الناشط.

وبعد انتهاء الاشتباكات قصفت قوات النظام المدينة بقذائف المدفعية بقذائف هاون، لم تخلّف إصابات في صفوف المدنيين.

ومع انتهاء التصعيد، وبقاء التوتر الأمني في شوارع المدينة، عاد شباب نوى لإحراق الإطارات وقطع الطرق مرة أخرى، والمطالبة بإسقاط النظام السوري، بحسب الناشط حسن الجهماني.

شبكة درعا 24” المحلية قالت من جانبها إن قصفًا استهدف مدينة نوى غربي درعا، مصدره المواقع العسكرية في محيط المدينة، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة في محيط فرع المنطقة ومقر “الأمن العسكري” فيها، استخدمت خلالها قذائف من نوع “RPG”.

ونشر “تجمع أحرار حوران” صورًا من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة، يظهر فيها قطع المحتجين للطرقات وسط المدينة.

وتتواصل المظاهرات الاحتجاجية في الجنوب السوري، وتحديدًا في محافظتي درعا والسويداء، وسط ارتفاع بمطالب المتظاهرين من تحسين الأوضاع المعيشية إلى إسقاط النظام السوري، ورحيل رئيسه بشار الأسد.

ومنذ 16 من آب الحالي، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية التي وصل إليها السكان، وانخرطت محافظتا درعا والسويداء بالإضراب والاحتجاجات المعارضة للنظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة