روسيا تؤكد بشكل نهائي مقتل بريغوجين

من غير المعروف إن كان مقتل بريغوجين حادثة أم عملية اغتيال في آب 2023 (تاس)

camera iconمن غير المعروف إن كان مقتل بريغوجين حادثة أم عملية اغتيال في آب 2023 (تاس)

tag icon ع ع ع

أكدت روسيا بشكل نهائي مقتل مؤسس مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين.

وقالت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الأحد 27 من آب، إن السلطات الروسية تعرفت على جثة بريغوجين، إلى جانب تسعة أشخاص آخرين.

ونقلت الوكالة عن لجنة التحقيق الروسية، أن الأخيرة أنهت جميع الفحوصات الجينية للأشخاص الذين قتلوا في تحطم الطائرة وحددت هوياتهم.

وتتوافق الفحوصات الجينية للجثث مع قائمة الأسماء المذكورة في جدول رحلة الطائرة، وفق الوكالة.

وكان بريغوجين على متن طائرة سقطت في مقاطعة تفير الروسية، في 23 من آب الحالي.

وكان على متن الطائرة (من طراز إمبراير) ثلاثة طيارين وسبعة ركاب، قتلوا جميعًا في الرحلة التي كانت متجهة من شيريميتيفو إلى سان بطرسبرغ.

وسرت تكهنات منذ سقوط الطائرة حول إمكانية استخدام بريغوجين لطائرة أخرى لأسباب أمنية.

ولم تذكر “تاس” في خبرها أسماء الشخصيات التسعة  الذين قتلوا، أو كيفية سقوط الطائرة.

لكن وكالة “رويترز” نقلت في 24 من آب الحالي، عن وكالة الطيران الروسية، أسماء الركاب، وهم إلى جانب بريغوجين، ديمتري أوتكين أحد أهم مساعدي مؤسس “فاغنر”، وكان فاليري تشيكالوف، من كبار نوابه، وسيرجي بروبوستين أحد مرافقيه.

كما تضمنت القائمة ألكسندر توتمين أحد المرتزقة التابعين للمجموعة والناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويفغيني ماكاريان، أحد الشخصيات الغامضة، وسبق له القتال في سوريا، ونيكولاي ماتوسيف، مقاتل في “فاغنر”.

وبالإضافة لمن سبق، ظهر اسم أليكسي ليفشين وهو قائد الطائرة، ورستم كريموف مساعد القائد، وكريسيتينا راسبوبوفا، مضيفة طيران.

“فاغنر” يد روسيا في الخارج

وأسهمت “فاغنر” بالسيطرة على مناطق أوكرانية متعددة منذ بداية الغزو الروسي في شباط 2022.

وقادت عملية الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية، في أيار الماضي، قبل أن تظهر خلافات بين بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية.

واتهم قائد “فاغنر” حينها وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان على مدار أشهر بعدم الكفاءة، وحرمان “فاغنر” من الذخيرة وعدم دعمها بمعاركها في أوكرانيا.

وتطور الخلاف إلى حد اتهام بريغوجين، لقادة الجيش الروسي، باستهداف مقاتليه على الجبهات، وتنفيذ هجوم صاروخي مميت، وهو ما نفته وزارة الدفاع الروسية.

ودفعت هذه الاتهامات، بريغوجين، للإعلان عن توجه 25 ألف من مقاتليه نحو موسكو، إذ سيطروا على عدد من المنشآت والمطارات العسكرية، بهدف إلقاء القبض على وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وفق المعلن آنذاك.

وعقب زحف “فاغنر”، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو عن وساطة تنهي الخلاف، وتدفع ببريغوجين خارج البلاد، والإقامة في بيلاروسيا، بعد مفاوضات استمرت ليوم كامل قبل القبول بعرض بوتين.

وكان آخر ظهور لزعيم “فاغنر” قبل مقتله بيوم واحد، عبر تسجيل مصور قال خلاله إنه موجود في إفريقيا وستستمر مجموعته بالتوسع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة