مقتل طفلة وإصابة شقيقتها بقصف لقوات النظام على سرمين

"الدفاع المدني" ينقل جثمان طفلة وشقيقتها المصابة إثر قصف لقوات النظام على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب- 4 من أيلول 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

camera icon"الدفاع المدني" ينقل جثمان طفلة وشقيقتها المصابة إثر قصف لقوات النظام على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب- 4 من أيلول 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتلت طفلة وأُصيبت شقيقتها بجروح، إثر قصف صاروخي لقوات النظام السوري على أطراف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، وسط تصعيد مستمر منذ أيام.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن طفلة قُتلت وأُصيبت شقيقتها بقصف لقوات النظام استهدف خيمة تقطنها عائلة الطفلتين، في أرض زراعية على أطراف سرمين اليوم، الاثنين 4 من أيلول.

وذكر “الدفاع المدني” أن عائلة الطفلتين نزحت عصر الأحد، من بلدة آفس في ريف إدلب إلى أطراف سرمين هربًا من القصف اليومي الذي تتعرض له آفس.

وأضاف أن فرقه نقلت جثمان الطفلة، ونقلت شقيقتها المصابة من مستشفى “سرمين” إلى مستشفى مدينة إدلب، وتفقدت المكان الذي تعرض للقصف وأمنته.

وتشهد مدينة سرمين القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام، قصفًا يوميًا يسفر عن تسجيل ضحايا معظمهم من الأطفال، مع تصعيد للهجمات من النظام وروسيا على شمال غربي سوريا منذ أيام.

واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي حتى 27 من آب الماضي، لـ 491 هجومًا من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحيتها 55 شخصًا بينهم تسعة أطفال وخمس نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصًا بينهم 78 طفلًا و32 امرأة.

مساء 2 من أيلول، قتل ثلاثة مدنيين، أحدهم رضيع، وأصيب 13 آخرين، في قصف طال سرمين وآفس وبليون والسحارة بريف إدلب وكفر تعال بريف حلب الغربي.

وترد غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب على هذا التصعيد باستهداف لنقاط قوات النظام قرب خطوط التماس، إضافة إلى تنفيذ عمليات “انغماسية” خلف الخطوط.

ونفّذ “لواء معاوية بن أبي سفيان” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” عملية “انغماسية“، في 1 من أيلول الحالي، على محور جبل الصراف بريف اللاذقية، وأسفرت عن مقتل 18 جنديًا، وإصابة آخرين، إثر فرارهم من النقاط، في حين قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام أن 16 جنديًا قُتلوا.

وفي 26 من آب الماضي، فجّر فصيل “أنصار التوحيد” العامل في إدلب نفقًا في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، مستهدفًا نقطة تمركز لقوات النظام السوري.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن القصف على الشمال السوري لا يتوقف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة