غرام الذهب يرتفع 27 ألف ليرة في سوريا

محل مجوهرات في مدينة طرطوس- 8 من نيسان 2022 (مجوهرات جبولي/ فيس بوك)

camera iconمحل مجوهرات في مدينة طرطوس- 8 من نيسان 2022 (مجوهرات جبولي/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ارتفعت أسعار مبيع غرام الذهب في سوريا 27 ألف ليرة سورية بعد استقرار في قيمته لمدة عشرة أيام، وسط انخفاض تشهده الليرة السورية.

وارتفع سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا من 715 ألف ليرة إلى 742 ألف ليرة، وسعر شرائه من 714 ألفًا إلى 741 ألف ليرة.

وبلغ سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا 636 ألف ليرة ، وسعر شرائه 635 ألفًا، وفق نشرة الأسعار الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”.

وارتفعت أسعار الذهب اليوم، الاثنين 4 من أيلول، بعد استقرار دام عشرة أيام، وسط انخفاض في قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وسجل سعر الذهب أرقامًا تاريخية غير مسبوقة في سوريا وصلت في 19 من آب الماضي، إلى 765 ألف ليرة سورية لمبيع الغرام الواحد من عيار 21 قيراطًا.

ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين، بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.

الدولار 14000 ليرة

سجل سعر مبيع الدولار الأمريكي اليوم، 13950 ليرة سورية، وسعر شرائه 13750 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص برصد أسعار العملات الأجنبية، وسجل سعر مبيع اليورو 15072 ليرة، وسعر شرائه 14850 ليرة.

وينعكس انخفاض قيمة الليرة على المقيمين في مناطق سيطرة النظام بشكل مباشر، لما يرافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والأساسية، ما يفاقم من ضعف القوة الشرائية لديهم أكثر، تقابله الحكومة بوعود بضبط سعر الصرف لا تنعكس على الواقع.

وسجّلت الليرة السورية تراجعًا بنسبة تجاوزت 23% على أساس شهري في كانون الأول 2022، وبنسبة قاربت 10% على أساس أسبوعي، لتحقق سعر 7150 ليرة أمام الدولار، وهو ما يقارب ضعف قيمة الدولار في الشهر نفسه من 2021، حين سجل الدولار 3600 ليرة تقريبًا.

وتشهد محافظات ومناطق عدة ضمن سيطرة النظام موجة من الاحتجاجات والانتقادات التي فجرها الواقع المعيشي والاقتصادي المتردي، خاصة بعد رفع أجور العاملين بنسبة 100%، ورفع أسعار المحروقات في الوقت نفسه، مؤخرًا.

ولا تزال الاحتجاجات مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي في درعا والسويداء، مطالبة بالتغيير السياسي والعدالة الاجتماعية، حيث تنظم مظاهرات يومية، بالإضافة إلى ازدياد في ظهور أصوات ناقدة تخرج من مدن وبلدات الساحل السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة