قتيلان وأربع إصابات جراء انفجار بشقة سكنية في عفرين
قتل شخصان، وأصيب أربعة آخرون، في حصيلة غير نهائية، جراء انفجار “مجهول السبب” بشقة سكنية في مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم، السبت 16 من أيلول.
فريق “الدفاع المدني السوري”، أعلن في بيان مقتل شخصين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة أربعة أشخاص آخرين بينهم امرأتان ورجل مجهول الهوية، وتوجد بين الإصابات حالات حرجة، في حصيلة غير نهائية، جراء انفجار مجهول السبب.
وقع الانفجار في شقة سكنية بمدينة عفرين شمالي حلب، وأدى إلى تضرر مبنيين بشكل مباشر وأضرار في مبانٍ وسيارات مجاورة بشكل غير مباشر، وفق البيان.
وأشار “الدفاع” إلى أن فرقه أسعفت بعض المصابين وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى في المكان.
ولم تصدر للآن أي توضيحات حول سبب الانفجار من قبل السلطات المحلية، أو أي من الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة.
وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية” نقلت بدورها عن مصدر أمني (لم تسمّه) أن الانفجار أدى لمقتل شخصين عرف منهم شخص يسمى أسعد بارودي، يلقب بـ”أبو محمد أحرار” ينحدر من دير الزور.
وأضاف المصدر، أن الانفجار وقع في شقة يسكنها بارودي، وهو قيادي بفصيل “محمد الفاتح” التابع لـ”الجيش الوطني”، وكان سابقًا ضمن فصيل “أحرار الشام”، ويعمل بمجال تصنيع العبوات الناسفة.
تفجيرات متكررة
تشهد مناطق سيطرة “الجيش السوري الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين.
وهذا العام، انخفضت وتيرة التفجيرات، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات استهداف قياديين وعناصر في “الجيش الوطني”.
كما تشهد المنطقة من وقت لآخر، اقتتالات بين فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني”.
اقرأ أيضًا: سطوة الفصائل فوق القضاء العسكري شمالي حلب
وسيطر “الجيش الوطني”، مدعومًا بالجيش التركي في عملية “غصن الزيتون”، على مدينة عفرين ومحيطها، بعد معارك خاضها ضد (قوات سوريا الديمقراطية) “قسد”، انتهت في 18 من آذار 2018.
وأدت العملية العسكرية حينها، إلى نزوح أكثر من 137 ألف شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، في حين وثّقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” سرقة ونهب ممتلكات المدنيين في عفرين من قبل الفصائل المسيطرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :