كلاهما لعلاج تساقط الشعر.. ما الفرق بين مينوكسيديل ونانوكسيديل

tag icon ع ع ع

مينوكسيديل (Minoxidil)

هو دواء قديم ومعروف منذ خمسينيات القرن الماضي، يعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية في الجسم وهذا يساعد في زيادة تدفق الدم، ولذلك كان يستخدم مينوكسيديل فمويًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن لوحظ أنه يسبب سماكة الشعر وزيادة كثافته، وهو ما يمكن استخدامه كعلاج لتساقط الشعر.

وبالفعل تم تطوير دواء موضعي (سائل أو رذاذ رغوي) في عام 1988، تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج موضعي لنمو الشعر، وتحديدًا لنمو الشعر في قبة الرأس، إذ يعمل عن طريق زيادة حجم بصيلات الشعر وتعزيز الدورة الدموية في الحليمات، كما أنه يساعد في تقصير مرحلة تيلوجين من دورة نمو الشعر، وبالتالي إطالة مرحلة نمو الشعر، وتسهم كل هذه التأثيرات معًا في زيادة سماكة وإطالة وتغميق الشعر.

ولكن تبين أنه يمكن استخدام مينوكسيديل بنجاح فقط في حالات معينة من الصلع الوراثي، كما أنه لا يفيد في انحسار خطوط الشعر أو تساقط الشعر الأمامي، إضافة إلى ذلك فقد يلزم استخدامه لعدة أشهر قبل أن تظهر أي نتائج إيجابية.

كذلك تبين أنه يمكن أن يكون لاستخدام مينوكسيديل الموضعي آثار جانبية، مثل الحساسية والتهاب الجلد التماسي، وهذا يمكن أن يسبب حكة والتهاب فروة الرأس، وتكون النساء أكثر حساسية لهذه الآثار الجانبية، ولذلك فإن المستحضرات المعدة للرجال تكون بنسبة 5% بينما تكون المعدة للنساء بنسبة 2%.

نانوكسيديل (Nanoxidil)

مستحضر حديث، يشبه مينوكسيديل من حيث التركيب الجزيئي، إلا أنه يملك وزنًا جزيئيًا أكبر يجعله يتمتع بقدرة أكبر على امتصاص الجلد له.

كذلك فإن هذا الدواء أكثر تحملًا وأمانًا من المينوكسيديل، إذ إن له آثارًا جانبية أقل أو معدومة، وهذا يجعله اختيارًا ممتازًا للنساء الحساسات للآثار الجانبية للمينوكسيديل.

ويحسن النانوكسيديل نمو الشعر في قمة الرأس، وكذلك يعالج انحسار خط الشعر أو تساقط الشعر في الخطوط الأمامية، ويقوي شعر اللحية، لذلك يمكن استخدامه للرأس واللحية.

ومع ذلك، لوحظ أن الوقت الذي يستغرقه كلا الدوائين لإظهار النتائج متشابه (من 3 وحتى 12 شهرًا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة