“بداية الخط ونهايته”.. محافظة دمشق تضبط الحافلات بالوقود

نساء يستقلن حافلة نقل صغيرة "سيرفيس" في العاصمة السورية، دمشق- 20 من حزيران 2022 (رويترز)

camera iconنساء يستقلن حافلة نقل صغيرة "سيرفيس" في العاصمة السورية، دمشق- 20 من حزيران 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت محافظة دمشق، اليوم، الثلاثاء 3 من تشرين الأول، تفعيل “ميزة بداية الخط ونهايته” على منظومة التتبع الإلكتروني لعشرة خطوط وسائل نقل عامة، تتزود بالوقود من المدينة.

وعزت المحافظة قرارها إلى ضبط وتنظيم عملها وتخديمها لكامل الخط، لافتة إلى أن المباشرة في تطبيق “الميزة” للخطوط التي جرى تفعيلها ستبدأ اعتبارًا من الغد، الأربعاء، وفق المسارات المحددة لها.

كما يجب على السائقين الانطلاق من بداية الخط وحتى نهايته، وبالعكس، لتحصل وسيلة النقل على مخصصاتها من المحروقات، حسب كل رحلة تحققها.

وشمل تفعيل “الميزة” خطوط “الدوار الشمالي” و”مساكن برزة- شارع الثورة”، و”برزة البلد- شارع الثورة”، و”مشروع دمر- مساكن الحرس- جسر الرئيس”، و”مخيم فلسطين- مخيم اليرموك- كراجات- برامكة”، و”القابون- شارع الثورة”، و”التضامن مسبق الصنع- البرامكة”، و”جوبر- عباسيين- ابن النفيس- كلية الهمك”، و”مشروع دمر- جسر الرئيس”، و”زاهرة قديمة- كراجات”.

تأتي هذه الخطوة في ظل مساع متواصلة من حكومة النظام لضبط عملية توزيع المحروقات على وسائل النقل العامة في مناطق سيطرة النظام.

وفي 26 من أيلول الماضي، طالبت حكومة النظام الوزارات والجهات العامة باستكمال تركيب أجهزة تتبع الحركة (GPS) على الآليات والمعدات العائدة للوزارات، وتحديدًا وسائل النقل الجماعي وآليات الخدمة، قبل 1 من تشرين الأول المقبل.

وعزت الحكومة ذلك إلى ضبط حركة الآليات واحتياجاتها من المشتقات النفطية.

كما قررت خلال الجلسة الأسبوعية، حينها، إيقاف تزويد آليات النقل العام الجماعي بين المحافظات، وآليات نقل البضائع غير المزودة بجهاز تتبع الحركة، والعائدة للقطاع الخاص، بالمشتقات النفطية بعد التاريخ المذكور.

وتعاني مناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات متفاوتة الحدة، جراء نقص المحروقات الذي ينعكس سلبًا على عملها، إلى جانب ارتفاع أجور النقل قياسًا بالوضع الاقتصادي في سوريا، وضعف رواتب الموظفين التي لا تتخطى بكثير منها 30 دولارًا أمريكيًا.

محروقات تواصل الارتفاع

كانت وزارة التجارة الداخلية رفعت في 1 من تشرين الأول الحالي، أسعار “المازوت الحر” إلى 13290 ليرة سورية، وخفضت سعر البنزين “أوكتان 95” إلى 14360 ليرة سورية لليتر الواحد، (كل دولار أمريكي يعادل 13250 ليرة سورية).

كما رفعت سعر الفيول إلى ثمانية ملايين و994 ألفًا و400 ليرة، للطن الواحد، والغاز السائل “دوكما” إلى 11 مليون و7800 ليرة سورية.

وجاء رفع الأسعار للمرة الثانية في غضون أسبوعين، بعدما حددت الوزارة في 17 من أيلول الماضي، سعر ليتر المازوت “الحر” بـ13000 ليرة سورية بدلًا من 12360 ليرة.

وارتفع حينها سعر الفيول إلى ثمانية ملايين و864 ألفًا و200 ليرة سورية للطن الواحد، بدلًا من ثمانية ملايين و256 ألفًا و600 ليرة سورية للسعر السابق، والغاز السائل “دوكما” إلى عشرة ملايين و451 ألفًا و400 ليرة بدلًا من تسعة ملايين و978 ألفًا و600 ليرة سورية للطن الواحد.

كما ارتفع سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” من 14460 إلى 14660 ليرة سورية لليتر الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة